تشير الأرقام الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية (HSE)، إلى أن تعفن الدم (Sepsis) أصبح بسرعة القاتل الصامت في المستشفيات في البلاد، حيث توفي 3,219 شخصًا بسبب هذه الحالة المعدية الخطيرة في عام 2022.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفي بيان صادر عن الهيئة، أعربت عن تعازيها لأسر وأصدقاء الذين فقدوا حياتهم بسبب تعفن الدم.
وأضافت: “يتطلب تعفن الدم العناية الطبية العاجلة ويمكن أن يختبئ خلف أي عدوى، في أي عمر مما يجعله أصعب في الكشف”.
وتسجل المستشفيات حوالي 13,000 حالة تعفن دم سنويًا، إلا أن عدد الحالات ارتفع إلى 15,000 في عام 2022. يحدث تعفن الدم عندما يستجيب الجسم بشكل غير صحيح للعدوى، مما يؤدي إلى تدهور الأعضاء ويمكن أن يتسبب في صدمة إنتانية، وهي انخفاض حاد في ضغط الدم قد يتسبب في تلف الرئتين والكلى والكبد والأعضاء الأخرى، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة.
وأوضحت الهيئة، أن واحدًا من كل خمسة أشخاص يصابون بتعفن الدم يموت بسببه. ونصحت الأفراد الذين يعانون من عدوى ولا يلاحظون تحسنًا بسؤال أطبائهم عن احتمال وجود تعفن الدم.
وفي إطار حملة توعية جديدة، قال الدكتور كولم هنري، المسؤول الطبي الرئيسي في هيئة الخدمات الصحية: “تعفن الدم هو سبب رئيسي للمرض، وبعض الحالات يمكن الوقاية منها. تهدف هذه الحملة إلى مساعدة الناس على التعرف على علامات وأعراض تعفن الدم لأننا نعلم أن العلاج المبكر يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل”.
وأضاف: “نواصل العمل مع زملائنا في الخدمات الصحية لتقديم التدريب والموارد اللازمة لإدارة هذه الحالة المهددة للحياة بشكل فعال”.
المصدر: Irish Mirror
