تحقيق يكشف عن استهداف المجرمين للشباب بعروض غير قانونية تشمل المخدرات والجنس
أظهرت دراسة حديثة حول استغلال الأطفال في الأنشطة الجنائية، أن المجرمين يستهدفون الشباب بعروض مخدرات مقابل الجنس.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
واستندت الدراسة إلى مقابلات مع 24 شابًا في أربع مجموعات نقاشية، وكشفت عن انعدام ثقة بين المراهقين تجاه الشرطة، وسلطات المدارس في المناطق التي يعيشون فيها، مما يجعل من الصعب عليهم طلب المساعدة من السلطات.
وتم اختيار المشاركين في الدراسة من مواقع تم تحديدها بناءًا على بيانات الجريمة وإحالات تحويل الشباب، وأجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة ليمريك وجامعة كوينز في بلفاست.
ونُشرت هذه الدراسة بعد أشهر قليلة من توقيع قانون العدالة الجنائية (مشاركة الأطفال في النشاط الجنائي) لعام 2024.
وبموجب هذا التشريع، يُعتبر من غير القانوني أن يحاول أي بالغ إقناع شخص تحت سن 18 عامًا بالانخراط في نشاط جنائي سواء بالقوة أو الخداع أو التلاعب.
ويواجه المدانون بموجب هذا القانون عقوبات بالسجن تصل إلى 12 شهرًا في حالة الإدانة بملخص القضية، وحتى خمس سنوات في حالة الإدانة بتهمة الجناية.
وأشارت الدراسة إلى أن الشباب يتم استهدافهم من قبل غرباء يدعونهم لبيع المخدرات مقابل المال أو ممارسة الجنس مقابل المخدرات، وأوضحت أن العنف يشكل خطرًا دائمًا على الشباب الذين يتواجدون في هذه البيئات.
كما أظهرت الدراسة، أن الشباب يُستخدمون كخط أمامي في تجارة المخدرات، بما في ذلك بيع المخدرات وتجنيد “العدائين” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وطلب منهم “حمل أو إخفاء أو تسليم الأشياء، بما في ذلك المخدرات”.
وأوضحت الدراسة، أن الدوافع التي تجذب الشباب إلى الأنشطة الجنائية تشمل المال، والإثارة، والمكانة الاجتماعية. وأشارت إلى أن رفض المشاركة في هذه الأنشطة يمكن أن يقابل بتهديدات بالعنف، مما يجعل من الصعب على الشباب التراجع بعد الانخراط في أي نشاط غير قانوني.
وكشفت الدراسة، عن انعدام الثقة في الشرطة بين المشاركين، الذين رأوا في الشرطة تهديدًا محتملاً وخدمة غير فعالة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن العديد من المشاركين لم يكونوا جزءًا من النظام التعليمي السائد، وشعر الكثير منهم بعدم الأمان في المدارس.
المصدر: Irish Examiner