Slide showأخبار أيرلندا

ادعاءات باختطاف طفل تؤدي إلى حادث خطير في وسط دبلن

Advertisements

 

أعربت الشرطة، عن علمها بادعاءات تتعلق باختطاف طفل، مما أدى إلى حادث خطير في النظام العام في وسط مدينة دبلن. وقع الحادث مساء يوم الأحد عندما تم الاعتداء على رجل في شارع أوكونيل في العاصمة. تظهر لقطات الفيديو من الحادث اتهامه بمحاولة اختطاف طفل.

في بيان لـ (Extra.ie)، أفادت الشرطة، بعدم الإبلاغ عن أي حادث محاولة اختطاف طفل أو نشاط مشابه.

وجاء في البيان: “استجابت الشرطة لحادث نظام عام في شارع أوكونيل يوم الأحد الموافق 2024/6/16. تواصل الشرطة جهودها لتحديد هوية الرجل الذي يُزعم أنه تعرض للاعتداء من قبل عدد من الأفراد وتحديد هوية جميع الأشخاص المشاركين في الحادث”.

وأضاف البيان: “تناشد الشرطة أي شخص كان في منطقة شارع أوكونيل يوم الأحد، وشهد هذا الحادث أو لديه لقطات فيديو للحادث، التواصل مع مركز شرطة ستور ستريت على الرقم 8000 666 01 أو الخط السري للشرطة على الرقم  111 666 1800”.

وفي رد على الادعاءات التي تم تداولها في المقطع المصور، أضافت الشرطة: “الشرطة على علم بالاقتراحات المتعلقة بمحاولة اقتراب غير لائق من الأطفال أو محاولة اختطاف طفل، مما أدى إلى هذا الحادث في النظام العام. لم يتم الإبلاغ عن أي حادث محاولة اختطاف طفل أو نشاط مشابه. تناشد الشرطة أي شخص شهد مباشرة أي محاولة اختطاف أو اقتراب غير لائق من طفل، أو لديه معرفة مباشرة بأي محاولة اختطاف أو اقتراب غير لائق من طفل في منطقة شارع أوكونيل، التواصل مع مركز شرطة ستور ستريت على الرقم 8000 666 01”.

وأضاف البيان: “بموجب المادة 7 من قانون الشرطة لعام 2005، تُعد الشرطة الجهة الوحيدة المخولة قانونيًا بالحفاظ على السلام والنظام العام. كما أن دورها القانوني يتضمن التحقيق في الجرائم وتطبيق التشريعات. نحث أي شخص لديه معلومات تتعلق بأي جريمة على الإبلاغ عنها فورًا ليتم التحقيق فيها بدقة من قبل الشرطة”.

وتمت مشاركة مقاطع الفيديو للحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد نشر بعض الأعضاء البارزين من اليمين المتطرف، بما في ذلك الناشط البريطاني تومي روبنسون، الفيديو.

وأفادت المصادر بأن الهجوم في شارع أوكونيل نجم عن “لا شيء”، وأن العدد المتزايد لهذه الحوادث يثير قلق الضباط. وذكر أحد المصادر: “بدأ الأمر من العدم. قال الرجل شيئًا وكان هناك أطفال بالقرب منه. كان هناك أشخاص يتجمعون بجوار كليري عبر الشارع من مكان حدوث الاعتداء، وبدأوا في اتهام الرجل بشيء ما ثم تحول الأمر إلى شجار خارج محل”.

وأضاف: “أعرف أن الشجار انتقل إلى داخل المحل مما أدى إلى ضغط الموظفين على زر الذعر الذي نبه الشرطة في ستور ستريت. هذا الأمر أصبح يشكل قلقًا كبيرًا للشرطة. الناس يعتقدون الآن أنهم يمكنهم الدخول في مشاجرات جسدية لمجرد أن شخصًا آخر اتهم شخصًا ما بشيء”.

ويُعد هذا الحادث الأخير في سلسلة من الحوادث في الأشهر الأخيرة التي استهدف فيها شخص بادعاءات تتعلق بتصرف غير لائق مع طفل.

 

المصدر: Extra.ie

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.