أم تترك ابنتها تحتضر بينما تذهب إلى الحانة: مأساة تكشف الإهمال والظروف المروعة
استمعت محكمة هاميلتون شيريف في اسكتلندا، إلى تفاصيل تحقيق مأساوي حول وفاة الطفلة روبين البالغة من العمر 13 عامًا، والتي تُركت تموت بينما كانت تشاهد برنامج المسابقات “Tipping Point” على التلفاز.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وغادرت والدتها شارون جولدي، البالغة من العمر 49 عامًا، المنزل وذهبت إلى الحانة معتقدة أن ابنتها تعاني من “فيروس في المعدة” واتهمتها بالمبالغة في الأعراض.
وخلال التحقيق، أفيد أن جولدي رفضت السماح لابنتها بالذهاب إلى المستشفى رغم حالتها المتدهورة.
وعندما عادت إلى منزلها في ويشو بلاناركشاير، وجدت روبين غير مستجيبة على الأريكة. وعندما تفحصها صديق جولدي، جيم دافي، اكتشف أنها لا تتنفس وأن علامات الموت قد بدأت تظهر.
في شهادتها، قالت جولدي، إنها اعتقدت أن حالة روبين لا تستدعي الذهاب إلى المستشفى، وأنها “مبالغة” في الأعراض، واعتقدت أن تناول الباراسيتامول والإيبوبروفين سيكون كافيًا لعلاجها. لاحقًا، اكتشف الأطباء أن روبين كانت تعاني من التهاب الصفاق وقرحة في الإثني عشر أدت إلى وفاتها.
وفي عام 2020، حُكم على شارون جولدي بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر بعد اعترافها بسوء المعاملة والإهمال المتعمد بين شهر 7 لعامين 2017 و2018.
واعترفت أيضًا بفشلها في توفير الطعام والملابس والتدفئة المناسبة لروبين، وسمحت لها بتدخين القنب وشرب الكحول، بالإضافة إلى تعريضها لظروف معيشية غير صحية.
وتواصل التحقيقات وسط مخاوف جدية من الجمهور حول الظروف التي أدت إلى وفاة روبين، في قضية لا تزال تثير جدلاً واسعًا في المجتمع.
المصدر: Irish Mirror