Slide showأخبار أيرلندا

أسرة في كورك تعيش كابوسًا وسط انتشار الفئران ومجلس المدينة يتجاهل الاستغاثات

Advertisements

 

وصفت امرأة تعيش في منزل ممتلئ بالفئران حياتها وحياة أسرتها بـ”الكابوس”، متهمة مجلس مدينة كورك بتجاهل طلباتهم المتكررة للحصول على المساعدة.

وتعيش أنيتا ومحمد مختار في شقتهم التابعة للمجلس في فورت ستريت منذ عام 2013، مع طفليهما. ومنذ بداية إقامتهم، واجهوا مشكلات عديدة مع العقار، لكنهم يقولون إن المجلس لم يتخذ أي إجراءات جادة لمعالجة تلك القضايا.

وتحدثت أنيتا لمحطة “Red FM” قائلة: “بعد فترة قصيرة من الانتقال، بدأت المشكلات تظهر في أنابيب الحمام، بالإضافة إلى تسريب من المدخنة”. وتابعت: “كنا نتصل بمجلس المدينة مرارًا وتكرارًا، لكن الانتظار طال دون أن يأتينا أي رد”.

وتضيف: “تخيل أنك تأخذ دشًا، وتخرج لتجد تسريبًا على الأرض في كل مرة، كان الوضع لا يُحتمل”.

بعد سنوات من الانتظار دون أي مساعدة، قررت الأسرة في خطوة يائسة الحصول على قرض بقيمة 20 ألف يورو من اتحاد الائتمان قبل ثلاث سنوات لإصلاح بعض المشكلات بأنفسهم، رغم أن إصلاحات العقار هي مسؤولية المجلس.

وتوضح أنيتا: “لقد انتظرنا بما فيه الكفاية. كان من المفترض أن يكون هذا منزلنا العائلي، لكننا اضطررنا إلى القيام بشيء لأننا لم نعد نستطيع الانتظار”.

وتابعت: “قمنا بإصلاح بعض الأنابيب وتعديل الجدران في غرفة نوم ابني الصغير، التي كانت بها شقوق”.

لكن بعد ذلك، انتقل الفئران إلى جدران الشقة، وبدأت العائلة تسمع أصواتهم في كل مكان. تصف أنيتا الوضع قائلة: “إنه كابوس حقيقي، خاصة بالنسبة لابني الصغير. يخاف من الأصوات، ويخشى الذهاب إلى الحمام ليلاً. هذا ليس بيئة مناسبة للأطفال”.

وتضيف: “لقد فعلنا ما بوسعنا، لكن التعامل مع الفئران أمر يتجاوز قدرتنا. لا يمكن للأطفال العيش في مثل هذه الظروف”.

عندما طلبت الأسرة المساعدة، أرسل المجلس وحدة مكافحة الحشرات في شهر 1 الماضي، وتركوا لهم بعض الفخاخ. لكن، بعد مرور ثمانية أشهر، لا تزال الفئران موجودة ولم تستجب الجهات لأي طلب إضافي للمساعدة.

ورغم هذه الظروف الصعبة، تعبر أنيتا عن امتنانها لتخصيصهم سكنًا اجتماعيًا، لكنها في الوقت الحالي تفضل الانتقال إلى مكان آخر.

 

المصدر: News Talk

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.