أعلن رئيس الوزراء مايكل مارتن أنه اعتبارا من اليوم ستتولى إيرلندا رئاسة مجلس الأمن الدولي، حيث يتم التناوب على رئاسة المجلس كل شهر، ومن ثم ستتولى أيرلندا رئاسة الاجتماعات وإدارة جداول أعمال المجلس لشهر سبتمبر.
وأوضح مارتن أنه خلال تلك الفترة سيتم التعامل مع عدد من التحديات الأساسية العاجلة التي تواجه المجتمع الدولي، بما في ذلك الأحداث في أفغانستان، والوضع المستمر والمقلق في الشرق الأوسط.
وأضاف مارتن ان أيرلندا سعت للحصول على مقعد في مجلس الأمن لإحداث فرق، وتقديم نهج بنَّاء ومنفتح في تعزيز السلام والأمن الدوليين.
وتشمل القضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن في سبتمبر الوضع المتطور في أفغانستان، وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا، والاجتماع الشهري للمجلس بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع في سوريا واليمن والسودان وجنوب السودان.
كما ستستضيف أيرلندا أيضًا عددًا من الاجتماعات حول حفظ السلام والمناخ والأمن ، والذكرى الخامسة والعشرين لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
من جانبه قال وزير الخارجية، سيمون كوفيني ، إن أيرلندا تشرف على عمل المجلس في لحظة حرجة، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى ضمان عدم خسارة مكاسب السلام التي تحققت حتى الآن.
هذا وأعرب الوزير عن قلقه إزاء الوضع في أفغانستان، ورحب باعتماد مجلس الأمن لقرار في 30 / 8 يدين الهجمات على مطار كابول ويدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
المصدر: Breaking News
