Slide showأخبار أيرلندا

وفاة مأساوية لشاب بسبب تأخير في التشخيص وجهاز تصوير مقطعي معطل في مستشفى جامعة كورك

Advertisements

 

في قصة مروعة كشفت عن أخطاء طبية جسيمة، روت أرملة تفاصيل اللحظات الأخيرة المؤلمة التي عاشها زوجها باتريك مورفي، الذي توفي بعد ساعات من الانتظار المؤلم في مستشفى جامعة كورك (CUH).

باتريك، الذي كان يبلغ من العمر 34 عامًا ويعمل كمهندس كيميائي، توجه إلى المستشفى وهو يعاني من آلام مبرحة في صدره، لكن بدلاً من تلقي الرعاية العاجلة، واجه تأخيرات قاتلة وسط جهاز تصوير مقطعي معطل وتشخيص خاطئ.

في شهادتها أمام المحكمة، أوضحت زوجته كيرتي كريشنان مورفي، أن زوجها اضطر للانتظار لمدة تسع ساعات قبل أن يُعطى سريرًا في المستشفى، وأنه ظل يعاني من الألم دون أي دعم حقيقي.

كما كشفت أن التشخيص الأولي كان خاطئًا، حيث اعتقد الأطباء أنه يعاني من حصوات في الكلى، ولم يتمكنوا من إجراء الفحص المقطعي بسبب عطل في الجهاز.

وقالت كيرتي: “لقد شاهدت زوجي، الذي كان دائمًا قويًا ومتفانيًا، يتعرض للإهمال، مما أدى إلى تمزق الشريان الأورطي. لم يكن بات يميل أبدًا إلى طلب المساعدة الطبية إلا عندما يكون الوضع خطيرًا، وهذا ما كان”.

وأضافت: “أشعر بأن حياتنا انقلبت رأسًا على عقب. لقد تركني باتريك وحيدة مع ابننا الصغير، والسبب يعود إلى التأخير في الرعاية الطبية التي كان من الممكن أن تنقذ حياته”.

وتحدثت كيرتي عن اللحظات الأخيرة التي عاشها زوجها بعد فشل الجراحة الطارئة، حيث قالت إنها لم تتمكن من نسيان مشهد زوجها وهو موصول بالأجهزة بعد الجراحة، وأنها ودعته بألم شديد بينما كانت تسمع صوت أجهزة المراقبة يتوقف عن العمل.

فيما أعربت إدارة مستشفى جامعة كورك، عن اعتذارها “غير المشروط” للعائلة، مشيرة إلى أنها ستعمل على تحسين عملياتها لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة.

واختتمت كيرتي بالقول: “هذه الخسارة يمكن أن تُعلم النظام الصحي درسًا. إذا تم تشخيص تمزق الشريان الأورطي في الوقت المناسب، لكان باتريك معنا اليوم. لا يجب على أي عائلة أخرى أن تعيش هذه التجربة المدمرة”.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.