Slide showأخبار أيرلندا

وزير الخارجية يعبر عن “قلق شديد” بعد تعرض قوات حفظ السلام لهجوم مشتبه فيه من إسرائيل

Advertisements

 

وجه وزير الخارجية، مايكل مارتن، رسالة إلى الأمم المتحدة يعبر فيها عن “قلقه الشديد” بعد أن تعرضت دورية من قوات حفظ السلام الأيرلندية لهجوم جوي يُعتقد أنه كان بطائرة مسيرة إسرائيلية.

الواقعة حدثت يوم السبت الماضي في لبنان، حيث كانت الدورية المسلحة، التي تضم ستة جنود أيرلنديين، جزءًا من مهمة الأمم المتحدة. ورغم عدم إصابة أي منهم، إلا أن المركبتين المدرعتين اللتين كانوا يستقلونهما تعرضتا لأضرار.

في رسالته إلى جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام، أعرب مارتن عن “قلقه الشديد” إزاء الحادث، مشيرًا إلى أنه يعكس الخطر المتزايد للتصعيد في المنطقة.

ووفقًا لمصدر مطلع على محتوى الرسالة، أكد مارتن، على أهمية تذكير كل من قوات الدفاع الإسرائيلية وحزب الله بالتزاماتهما تجاه سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. كما جدد التزام أيرلندا بمهمة اليونيفيل ودعا إلى إجراء تحقيق سريع في الحادث.

المسؤولون الأيرلنديون وموظفو الدفاع راضون، بأن اللقطات التي أصدرتها قوات الدفاع الإسرائيلية تظهر ضربة بطائرة مسيرة إسرائيلية على قرية حنين، التي تقع ضمن المنطقة التي تقوم القوات الأيرلندية بدوريات فيها ضمن مهمة حفظ السلام في لبنان.

ومن المتوقع أن تطالب السلطات الأيرلندية بتوضيحات حول ما إذا كانت القوات الإسرائيلية على علم بوجود قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في المنطقة. عادة ما تتشارك الأمم المتحدة تفاصيل دورياتها مسبقًا مع الأطراف المسلحة في المنطقة، بما في ذلك قوات الدفاع الإسرائيلية وحزب الله والقوات المسلحة اللبنانية.

وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية، إن الضربة كانت واحدة من عدة ضربات استهدفت “هياكل عسكرية لحزب الله ومنشأة لتخزين الأسلحة في مناطق حنين وعيتا الشعب والخيام وبلدة بليدة في جنوب لبنان”.

بعد الانفجار، شوهدت مركبتان تغادران موقع الانفجار وتنعطفان حول زاوية. وذكر مصدر أيرلندي، أن هذه المركبات يعتقد أنها مركبات اليونيفيل التي كانت تقل القوات الأيرلندية والبولندية.

وقالت السفارة الإسرائيلية في دبلن، يوم الاثنين، إنها تجري تحقيقات بشأن الضربة في حنين.

وقال متحدث باسم السفارة: “في الوقت الحالي، من المهم أن نتذكر أن حزب الله يقصف إسرائيل منذ 10 أشهر، مما أجبر ما يقرب من 100 ألف شخص على مغادرة منازلهم وعرض حياة جنود اليونيفيل في لبنان للخطر”.

وأضاف: “إسرائيل دعت مرارًا وتكرارًا المجتمع الدولي للضغط على حزب الله لوقف سلوكه”.

وقالت المصادر، إن المركبات كانت تحمل علامات الأمم المتحدة المعتادة، بما في ذلك على الأسطح. ولم تعلن الحكومة حتى الآن عن تسمية إسرائيل كمسؤولة عن الهجوم بشكل علني.

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع، أن وزير الخارجية كتب إلى لاكروا بشأن الحادث في جنوب لبنان، معبرة عن “قلقه الشديد” حيال الحادث الذي يبرز “الخطر المتزايد لتصعيد الصراع في المنطقة”.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.