وزير الاندماج: يجب أن يكون لكل طفل حق قانوني في الحصول على رعاية وتعليم مبكرين لمدة عامين
أعلن وزير الاندماج، رودريك أوجورمان، عن ضرورة أن يكون لكل طفل في البلاد حق قانوني في الحصول على رعاية وتعليم مبكرين لمدة عامين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت تصريحات الوزير في إطار جهوده لضمان وصول جميع الأطفال في جميع أنحاء البلاد إلى هذه الخدمات الأساسية، مؤكدًا أن الدولة بحاجة إلى “دور أكبر في تقديم خدمات رعاية الأطفال”.
وأوضح الوزير أوجورمان، أنه يجب أن يكون لهذا الحق القانوني نفس مكانة الحق في الالتحاق بالمدارس الابتدائية، مشيرًا إلى أن الرعاية والتعليم المبكرين يجب أن يكونا متاحين بشكل قانوني لكل طفل.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تستعد فيه الحكومة لتقديم معدلات دعم جديدة ضمن برنامج الرعاية الوطنية للأطفال (NCS)، والتي ستسهم في تخفيض تكاليف رعاية الأطفال لما يصل إلى 100 يورو أسبوعيًا لآلاف الأسر.
واعتبارًا من يوم الإثنين القادم، ستزيد المنحة للساعة الواحدة ضمن البرنامج للأطفال دون سن 15 عامًا من 1.40 يورو إلى 2.14 يورو. هذا الدعم سيقدم تخفيضات تصل إلى 96.30 يورو أسبوعيًا لكل طفل، مما يوفر على الأسر أكثر من 5 آلاف يورو سنويًا.
في الوقت ذاته، سيتم فرض حد أقصى للرسوم لأول مرة على خدمات رعاية الأطفال التي تستخدم تمويلًا حكوميًا، مما يحدد سقفًا للرسوم التي يمكن لمقدمي الخدمات فرضها على الأهالي.
ولكن رغم هذه التحسينات، حذرت إلين دون، من اتحاد مقدمي الرعاية والتعليم المبكر، من أن هذه الزيادات في الدعم لن تكون مفيدة للأسر إذا لم يكن هناك مكان متاح لأطفالهم في مراكز الرعاية. وأكدت أن هناك أزمة في التوظيف والتمويل تحتاج إلى معالجة عاجلة.
وأشارت إلى أن العديد من الأسر تعاني من أعباء مالية كبيرة، بما في ذلك الرهون العقارية وقروض السيارات، وأن هذه الأعباء تجعل من الصعب تحمل تكاليف رعاية الأطفال، حتى مع الدعم الحكومي المتزايد.
وأوضحت وزارة الاندماج، أن بعض السياسات التي تم تطبيقها، مثل توسيع نطاق الدعم ليشمل جميع الأطفال دون سن 15 عامًا في شهر 8 من عام 2022 وزيادة الدعم الساعي الشامل إلى 1.40 يورو في شهر 1 من عام 2023، قد أحدثت فرقًا كبيرًا فيما يمكن أن تتحمله الأسر.
وقد أظهرت بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، أن هذه التغييرات أدت إلى تحسين مؤشرات القدرة على تحمل تكاليف الرعاية والتعليم المبكر في أيرلندا. ففي عام 2023، انخفضت نسبة الإنفاق على هذه الخدمات من دخل الأسر التي تتقاضى أجورًا متوسطة من 27% إلى 17% للأسر المكونة من زوجين، ومن 17% إلى 7% للأمهات العازبات.
حتى الآن، استفاد 175,389 طفلًا من دعم (NCS) خلال هذا العام، مما يعكس نجاح الجهود الحكومية في جعل الرعاية والتعليم المبكرين أكثر توفرًا وبأسعار معقولة للأسر في أيرلندا.
بينما تستمر هذه الجهود في تعزيز النظام، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان توفير أماكن كافية للأطفال في مراكز الرعاية، لكي تتمكن الأسر من الاستفادة الكاملة من هذه التحسينات.
المصدر: Breaking News
