Slide showالهجرة واللجوء

وزيرة العدل: مكتب الحماية الدولية يعطي الأولوية لطلبات اللجوء من نيجيريا والأردن

Advertisements

 

أعلنت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، أن مكتب الحماية الدولية سيعطي الأولوية لطلبات اللجوء المقدمة من نيجيريا والأردن.

وتأتي هذه الخطوة نظرًا لأن هذين البلدين هما المصدرين الرئيسيين لعدد كبير من طالبي اللجوء في الأشهر الثلاثة الماضية. وهما يختلفان عن قائمة الـ 15 دولة المصنفة كـ “دول آمنة” والتي تمر أيضًا بعملية تقديم مسرعة.

في شهر 4 الماضي، تم تسريع معالجة طلبات اللجوء للمواطنين من الدولة التي شهدت أعلى عدد من الطلبات في الأشهر الثلاثة السابقة، وكانت نيجيريا هي تلك الدولة.

وقالت الوزيرة ماكنتي: “عملية المعالجة المسرعة تسمح باتخاذ قرارات أسرع، بحيث يمكن للشخص الذي يستحق الحماية أن يبدأ في إعادة بناء حياته هنا في إيرلندا، وأولئك الذين لا يستحقون الحماية يمكنهم العودة إلى بلادهم في الوقت المناسب”.

وأضافت وزيرة العدل، أن توسيع العملية المسرعة لتشمل البلدين الأعلى في عدد الطلبات سيعزز من سرعة معالجة طلبات الحماية الدولية.

كما أشارت إلى أن عدد المتقدمين من نيجيريا انخفض بنسبة 53% منذ إدخالهم في العملية المسرعة.

وقالت الوزيرة ماكنتي: “بتوسيع هذا ليشمل الدولة التي تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد المتقدمين، أسرّع من معالجة طلبات الحماية الدولية. هذه الدولة حاليًا هي الأردن، لذا فإن المتقدمين من هذا البلد سيخضعون الآن للعملية المسرعة”.

في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، كانت الدول التي شهدت أعلى عدد من طالبي اللجوء هي نيجيريا (2999)، والأردن (1037)، وباكستان (769)، والصومال (664) وبنغلاديش (649).

وبحلول 6/30، تقدم 10600 شخص بطلبات حماية دولية في إيرلندا هذا العام.

وأشارت الوزيرة ماكنتي إلى أن “عملية المعالجة المسرعة تسمح باتخاذ قرارات أسرع، بحيث يمكن للشخص الذي يستحق الحماية أن يبدأ في إعادة بناء حياته هنا في إيرلندا، وأولئك الذين لا يستحقون الحماية يمكنهم العودة إلى بلادهم في الوقت المناسب”.

وأضافت: “سأستمر في إجراء تقييمات منتظمة لتحديد المتقدمين الذين سيخضعون للعملية المسرعة. يمكن أن تتغير أنماط الهجرة، وعلينا أن نظل مرنين ومتكيّفين للحفاظ على نزاهة وكفاءة نظام الهجرة لدينا”.

وضاعفت وزارة العدل عدد الموظفين المخصصين لمكتب الحماية الدولية في محاولة لتسريع معالجة طلبات اللجوء. وتم افتتاح موقع معالجة جديد في سيتي ويست في دبلن في شهر 4 الماضي.

وزاد عدد أوامر الترحيل بنسبة 90% على أساس سنوي، حيث بلغ 1174 حتى 7/25 هذا العام مقارنة بـ 617 حتى شهر 2023/7.

الدول الآمنة

تم تقديم عملية المعالجة المسرعة في شهر 11 لعام 2022.

هناك الآن 15 دولة مصنفة كـ “دول منشأ آمنة” تخضع لعملية معالجة طلبات مسرعة. وهذه الدول هي: (ألبانيا، الجزائر، البوسنة والهرسك، بوتسوانا، البرازيل، مصر، جورجيا، الهند، كوسوفو، ملاوي، مقدونيا الشمالية، الجبل الأسود، المغرب، صربيا، جنوب أفريقيا).

وسيتم النظر في طلبات اللجوء المقدمة من دولة تعتبر آمنة وإصدار القرار بشأنها في غضون 90 يومًا كحد أقصى.

وتصنيف دولة كـ “دولة منشأ آمنة” لا يعني أن الشخص لا يمكنه التقدم بطلب لجوء في إيرلندا، ولكن يضع على عاتق المتقدم إثبات حاجته للجوء بطريقة استثنائية.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.