أدانت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، تزايد “أعمال العنف والترهيب” التي يواجهها رجال الشرطة في الخطوط الأمامية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتم تكريم أفراد الشرطة الوطنية، الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء الواجب في حفل تذكاري أقيم في قلعة دبلن. منذ تأسيس القوة في عام 1922، فقد 89 ضابطًا حياتهم أثناء الخدمة.
وقالت ماكنتي، إن السنوات الأخيرة شهدت استهداف “أقلية إجرامية صغيرة” لأكثر أفراد المجتمع هشاشة. وأثنت على القوة لمواجهتها التحديات الجديدة بـ “الشجاعة والشرف”.
وقالت: “العنف والترهيب يستهدفان في المقام الأول بعضًا من أكثر الناس هشاشة في مجتمعنا، ومرة أخرى، رأينا أن الشرطة الوطنية تواجه هذه التحديات بالشجاعة، والشرف، والاحترام للجمهور في قلب كل ما يقومون به.
وأضافت: “شهدنا مئات الاحتجاجات. الغالبية العظمى كانت سلمية، ولكن هناك عدد قليل من العناصر العنيفة التي حاولت تقويض مجتمعنا، خلال كل هذه الأحداث، احترم أفراد الشرطة الحق الديمقراطي للناس في الاحتجاج وإسماع أصواتهم، بينما التزموا بالقانون وردوا بشكل مناسب على الأفعال العنيفة المشينة”.
وأوضحت: “أعلم أنني انضم إلى كل شخص في هذا البلد يثمن حريتنا وحقوقنا الديمقراطية عندما أدين تمامًا وبالكامل أي هجمات على الشرطة، أي هجوم من هذا النوع يمثل هجومًا على مجتمعنا بأكمله، ومحاولة لتقويض وتدمير مجتمعنا، إنه هجوم على ديمقراطيتنا وحقوقنا الأساسية”.
أثناء تكريمها لأفراد الشرطة الذين فقدوا حياتهم أثناء الخدمة، قالت ماكنتي: “نحن نفخر بشجاعة أولئك الذين ضحوا بالكثير”.
وأضافت: “كل وفاة مأساوية تترك فراغًا في حياة كل أسرة يستمر لفترة طويلة بعد الحدث نفسه، وأعلم أن الزملاء غالبًا ما يشعرون بإحساس لا يوصف من الفقدان، والذي لا يستطيع سوى القليل منا فهمه تمامًا”.
وقال مفوض الشرطة، درو هاريس، إن الذين تم تكريمهم اليوم قدموا التضحية النهائية في خدمة بلادهم.
وقال: “وفاة أي شخص محبوب تترك جرحًا عميقًا لن يشفى تمامًا أبدًا. حقيقة أن هؤلاء الـ89 قدموا حياتهم في خدمة الدولة يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. لكن تضحيتهم لم تذهب سدى، من خلال أفعالهم وعملهم، حافظوا على سلامة الناس والمجتمعات وبلدنا”.
وأضاف: “وفي يوم الذكرى، نحن في الشرطة ومواطني أيرلندا نتقدم بتحية إلى هؤلاء الرجال الشرفاء الـ89. في هذا اليوم، نحن هنا من أجل عائلاتهم وأولئك الذين يشعرون بالحزن”.
وأوضح أن الذكرى كانت يومًا مزيجًا من الفرح والحزن مليئًا “بالعواطف المعقدة”، مضيفًا: “في أيام مثل هذا اليوم، نحصل على فرصة للتذكر. يمنحنا الفرصة لمشاركة القصص والذكريات. بعضها قد يكون مؤلمًا ويسبب لنا دمعة. والبعض الآخر قد يجعلنا نبتسم”.
وتابع: “لقد تعلمت عن شجاعتهم، تضحياتهم، تفانيهم في وظيفتهم ضمن الشرطة الوطنية وحقًا تفانيهم لعائلاتهم. ومن خلال مشاركة هذه القصص، نحافظ على ذكرى أبطالنا الساقطين حية”.
واختتمت الوزيرة ماكنتي والمفوض هاريس الحفل بوضع أكاليل الزهور المربوطة بشرائط زرقاء تكريمًا لزملائهم الراحلين، بينما تم رفع العلم الأيرلندي.
المصدر: RTÉ
