وصفت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، التهديد بالقنبلة في منزل عائلة رئيس الوزراء الليلة الماضية بأنه “ مؤسف”.
وقالت ماكنتي إنها سعيدة “بأن الجميع بخير وآمنين”.
وأشارت إلى أن هناك بيئة متغيرة لمن يعملون في السياسة، وللأسف، هذا شيء أصبح أكثر شيوعًا.
وقالت: “لا يمكن التسامح مع هذا الأمر، فهو غير مقبول ويجب القيام بكل شيء للتأكد من محاسبة المسؤولين عنه. هذا كل شيء، لن يتم التسامح معه”.
وتم توجيه التهديد عبر مكالمة هاتفية إلى خط مساعدة منظمة “Samaritans”.
وكانت زوجة سيمون هاريس وأطفاله الصغار في المنزل وقت وقوع التهديد، وبعد تفتيش المنزل من قبل الشرطة، لم يتم العثور على أي تهديد.
وقالت النائبة عن حزب شين فين، لويز أوريلي، إنه يجب عدم التسامح مع الهجمات على منازل السياسيين.
وفي حديثها في برنامج “Today with Colm Ó Mongáin” على قناة RTÉ، قالت أوريلي، التي تشغل منصب المتحدثة باسم شين فين لشؤون حقوق العمال والتجارة والتوظيف، إن النواب بحاجة إلى “التحدث بصوت واضح للغاية” أن الهجمات على منازل السياسيين لن يتم التسامح معها.
وقالت: “لدينا عمل نقوم به ويجب أن نكون قادرين على القيام بهذا العمل دون خوف من الترهيب”.
وأضافت: “أعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بمنزل شخص ما، فإن هناك عنصر إضافي يكون مزعجًا للغاية ومقلقًا جدًا، وأريد أن أرسل دعمي لعائلة رئيس الوزراء لأنني أعلم أنه لا بد أن يكون الأمر مرهقًا جدًا لهم”.
المصدر: RTÉ
