أكدت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، أنها لن تسمح لتهديدات القنابل الموجهة إلى منزلها العائلي أو أي تهديدات أخرى بأن تثنيها عن أداء واجباتها.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
واعترفت ماكنتي، بأنها إذا شعرت بأن التهديد “تجاوز الخط”، فسيتعين عليها “بالتأكيد أن تفكر في ما نفعله”.
وتعد الوزيرة ماكنتي واحدة من عدة سياسيين تعرضت منازلهم للتهديدات في الأشهر الأخيرة. في شهر 4 الماضي، أطلقت مكالمتان هاتفيتان تحقيقًا كبيرًا للشرطة وتم إجلاء زوج الوزيرة وأطفالها من منزلهم في ميث.
وفي حديثها لبرنامج البودكاست “Indo Daily“، قالت ماكنتي، إنه “ليس من اللطيف” لعائلتها أو جيرانها أو السياسيين الآخرين تلقي مثل هذه التهديدات. لكنها أكدت أن هذه الحوادث لن تمنعها من القيام بعملها.
وقالت: “لحسن الحظ، أطفالي صغار بما يكفي لعدم ملاحظة الأمر حقًا”. وأضافت: “في نفس الوقت، سيلاحظ الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات بعض الأمور وسنسمع أشياء قيلت ربما لاحقًا”.
وأشارت إلى أن مثل هذه التهديدات تشكل “تجاوزًا للحدود”، وأن الغالبية العظمى من الناس تجدها مثيرة للاشمئزاز. وتابعت: “نحن في مكان حيث هذا ليس ولا ينبغي أن يكون القاعدة، ولا يتم قبوله من قبل معظم الناس، وعلينا التصدي له”.
وأكدت أن السياسيين ربما تجاهلوا التهديدات لفترة طويلة، ولكن هناك حاجة لتغيير هذا النهج ومحاسبة الأشخاص المسؤولين. وأضافت: “لا أريد أن يتوقفني شيء كهذا عن القيام بما أفعله”.
وأوضحت ماكنتي، أن هذه التهديدات “تؤثر على الناس بطرق مختلفة”، وأن العديد من النساء قررن ترك السياسة بسبب الإساءة. لكنها شددت على أنها “مصممة تمامًا” على ألا تسمح لهذه الحوادث بالتغلب عليها.
واختتمت بالقول: “لكن إذا شعرت بأنني وصلت إلى نقطة تجاوزنا فيها الخط، فسيتعين علينا جميعًا أن نفكر في ما نفعله”.
المصدر: Irish Mirror
