قالت وزيرة العدل هيلين ماكنتي إنها غير مستعدة للتدخل مباشرة في النزاع حول جدول عمل الشرطة «الغاردا»، مشيرة إلى أن دور الوزير ليس توجيه الشرطة بشكل مباشر بخصوص مكان وزمان وكيفية عملهم.
وقد طُلب من الوزيرة من قبل جمعية ممثلي الشرطة (Garda Representative Association) التدخل في النزاع، الذي يتمحور حول العودة إلى الجدول الزمني القديم الذي كان ساريًا قبل جائحة كوفيد-19 اعتبارًا من 6 / 11.
في يوم الثلاثاء، سيقوم أعضاء جمعية ممثلي الشرطة بسحب العمل الإضافي الطوعي. هم يرغبون في أن يؤجل المفوض درو هاريس موعد 6 / 11.
ونتيجة لنزاعهم، يقول أفراد الشرطة إنهم سيمتنعون عن العمل الإضافي في كل من الثلاثاء الخمسة في شهر 10 الجاري، بما في ذلك يوم الميزانية، وفي عيد الهالوين.
هم أيضًا يخططون لسحب كل العمل تمامًا في 10 / 11 إذا لم يتم حل النزاع.
وقالت وزيرة العدل: “ما يُطلب مني بالضبط هو أن أوجه ليس فقط مفوض الشرطة، ولكن في الواقع جميع أعضاء الشرطة بشأن أين ومتى وكيف يجب عليهم العمل”.
وخلال مشاركتها في برنامج «This Week» على «RTÉ»، قالت إنها تثق بالكامل في المفوض درو هاريس، مضيفةً أن القرار بالعودة إلى الجدول الزمني القديم تم اتخاذه في شهر 7 وليس في الأسابيع الأخيرة فقط.
وقالت تم إعطاء إشعار لمدة ثلاثة أشهر كما هو مطلوب، لأنه عندما يتعلق الأمر بجدول عمل شخص ما، فإنه من المهم منحهم الوقت الكافي لإجراء التغييرات.
وأضافت الوزيرة إن ما اقترحته جمعية ممثلي الشرطة هو أن يمتنع بعض الأعضاء عن أخذ العمل الإضافي الطوعي يومي الثلاثاء خلال الشهر القادم، وقالت إن هذا مختلف تمامًا عن انقطاع أعضاء الشرطة عن العمل.
وأكدت الوزيرة على ثقتها الكاملة في المفوض الشرطة، وقالت إنها تعتقد أنه تعامل مع هذا النزاع بالطريقة المناسبة وأن هناك حلول متاحة لحل النزاع.
وقالت: “الجداول الزمنية تعني الكثير بالنسبة لأعضاء الشرطة، إنها جزء من حياتهم، وكيفية تنظيم حياتهم، وأسرهم، وتوازن عملهم، لذا هذا ليس مجرد مسألة إجرائية، بل هو مسألة مهمة حقًا يجب حلها”.
وأشارت إن تشخيص النزاع باسم السيد هاريس في استفتاء جمعية ممثلي الشرطة “ليس الأمر الصحيح للقيام به”، وأن القضية التي يجب التعامل معها هي ما يجب التركيز عليه، وليس الفرد ذاته.
وأضافت: “أعتقد أن أي منظمة ستمتلك رئيسًا، وستمتلك رئيسًا تنفيذيًا يجب عليه تقديم الإصلاح، وتقديم التغيير…” بما في ذلك الجداول الزمنية والاستثمار والتكنولوجيا.
المصدر: RTÉ
