أكدت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، أن المشاهد العنيفة التي شهدتها كولوك يوم أمس لن تؤثر على خطط إيواء طالبي اللجوء في مصنع مهجور بالمنطقة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأُلقي القبض على 19 شخصًا بعد يوم من العنف والاضطراب في شمال دبلن، وتتوقع الوزيرة ماكنتي المزيد من الاعتقالات في الأيام القادمة.
وبدأت الاضطرابات عندما تحول احتجاج خارج مصنع سابق مخصص لإيواء طالبي اللجوء إلى أعمال عنف. تم نشر أكثر من 200 من أفراد الشرطة في المنطقة طوال اليوم، بما في ذلك وحدات النظام العام ووحدة الدعم الجوي ووحدة الكلاب.
وأصيب حارس أمن وعدة ضباط شرطة بعد تعرضهم للرشق بالحجارة والألعاب النارية وأشياء أخرى. تعرضت عدة سيارات شرطة لأضرار جسيمة خلال الاضطرابات، حيث أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يقفزون فوقها ويحاولون تحطيم نوافذها.
وقالت الوزيرة ماكنتي اليوم الثلاثاء، إن الشرطة كانت ترتدي كاميرات الجسد أثناء التعامل مع الأحداث، وستُستخدم اللقطات كأدلة في الأسابيع القادمة.
وأوضحت الوزيرة: “المشاهد التي شهدناها أمس غير مقبولة تمامًا ولن يتم التسامح معها”.
وأضافت: “استجابت الشرطة بسرعة وبقوة، وأود أن أشيد بأعضاء الشرطة على طريقة استجابتهم. من غير المقبول أن يتم مهاجمة أي شخص، سواء كان من أفراد الشرطة أو موظفي الأمن، أثناء قيامهم بعملهم”.
وأكدت ماكنتي، أن العنف “لن يؤثر على خطط إيواء طالبي اللجوء في مصنع كرون للدهانات السابق بالمنطقة”، مشيرة إلى أهمية توفير سكن للرجال والنساء والأطفال الذين يفرون من ظروف صعبة للغاية، وأكدت على التزام الحكومة بتوفير الحماية الدولية بالتشاور مع المجتمعات المحلية.
كما دافعت الوزيرة عن استجابة الشرطة للاضطرابات، مشيرة إلى أنهم “استجابوا بسرعة وكفاءة”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء سيمون هاريس، إن “البلطجة الصريحة” التي ظهرت في كولوك يوم أمس، “لن يتم التسامح معها في هذا البلد”. مثُل خمسة عشر شخصًا أمام المحاكم ليلة أمس وتم اتهامهم بجرائم تتعلق بالنظام العام.
المصدر: Newstalk
