أعلنت وزيرة التعليم، نورما فولي، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتعامل مع النقص الحالي في عدد المعلمين.
وقالت فولي إنها ووزارتها مستعدون لـ “متابعة” الاقتراحات التي قدمتها نقابات المعلمين لمعالجة أزمة التوظيف والاحتفاظ بالمعلمين.
وتعقد نقابات المعلمين مؤتمراتها السنوية هذا الأسبوع، حيث يتصدر موضوع نقص المعلمين جدول الأعمال. وتعقد جمعية المعلمين الثانويين في أيرلندا (ASTI) مؤتمرها في مقاطعة ويكسفورد يوم الثلاثاء، بينما تجتمع نقابة المعلمين في أيرلندا في كيلارني.
وأشارت فولي إلى أنه ستكون هناك مناسبات تشهد غيابات بين المعلمين الـ 75,000 في النظام. وأضافت: “سنكون استباقين في هذا المجال. كما قلت، لقد قدمنا مختلف الإجراءات وسننظر في إجراءات أخرى وأكثر”.
وعند سؤالها عما إذا كانت الوزارة ستفكر في تقديم بدل للمعلمين، وبخاصة في المناطق الحضرية التي تشهد أكبر أزمة نقص، وقالت فولي إنه سيتم النظر في ذلك.
كما قالت “بالتساوي كما أقول، إذا كان شيئًا يجب النظر فيه… لن أستبعد أي شيء عن الطاولة”.
وتابعت: “أعتقد أنه من أجل العدالة، إذا كان يجب النظر فيه عبر القطاع العام بأكمله، أعتقد أن هذا فقط هو الصواب”.
وأشارت إلى أنه يجب أن يكون هناك اتفاق واسع بين جميع النقابات في هذا الصدد أيضًا.
ودعت نقابات المعلمين إلى الاعتراف الكامل بخبرة التدريس التي اكتُسبت في الخارج في دول غير الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الشرق الأوسط وأستراليا.
ولكن، قالت فولي إنها لا تريد جعل العمل في الخارج جذابًا للغاية للمعلمين.
وأضافت: “هناك خط رفيع نسير عليه هنا من حيث عوامل الجذب والدفع”.
وقال كيران كريستي، الأمين العام لـ (ASTI)، إنه يجب أن يكون هناك “تغيير كامل في التفكير” داخل وزارة التعليم.
واتهم كريستي وزيرة التعليم فولي بتبني “نهج محدود” في تدابيرها.
وأضاف: “لقد قدمت عددًا كبيرًا من التدابير الصغيرة التي لم تحدث أي تأثير في المشكلة”.
وتابع: “ما يحتاج إلى حدوث هو تغيير كامل في طريقة تفكير هذه الوزيرة ووزارة التعليم فيما يتعلق بها.“
وكانت الجهود لجذب المعلمين للعودة من الخارج من أماكن مثل كندا وأستراليا ضعيفة ومثيرة للشفقة.
“دعوة المعلمين للعودة في شهر 9 المقبل إلى وظائف بدوام جزئي لن تكون كافية”.
المصدر: Breaking News
