هيئة الممرات المائية في أيرلندا قد تمدد الحواجز على القناة الكبرى لحماية الصحة العامة وتأمين الممتلكات

أعلنت هيئة الممرات المائية في أيرلندا (Waterways Ireland) أنها ستقوم بإقامة مزيد من الأسوار على طول القناة الكبرى في دبلن إذا لزم الأمر، وفقًا لما صرح به الرئيس التنفيذي للهيئة.

وتحدث جون ماكدونا أمام لجنة الحسابات العامة في البرلمان موضحًا أن الهيئة قررت وضع الحواجز على طول القناة لسببين رئيسيين – “الصحة العامة” و”تأمين الممتلكات”.

وردًا على أسئلة رئيس اللجنة، النائب عن حزب شين فين برايان ستانلي، أوضح ماكدونا أن هيئة الممرات المائية في أيرلندا – المسؤولة عن القناة الكبرى – لم تتعاقد مع أي جهة أخرى لتنفيذ ذلك، مضيفًا “لقد تواصلنا مع وكالات أخرى لأننا أردنا وضع نموذج يتضمن عدة وكالات”.

وأشار إلى أن الهيئة اضطرت لتمديد السياج “حتى 2 كيلومتر”.

وعندما سأل النائب ستانلي “هل ستقومون بتمديده مرة أخرى، إذا تجاوز 4 كيلومترات أو 5 كيلومترات؟”، أجاب ماكدونا “إذا حدث ذلك، سنفعل”.

وقال ماكدونا إن قرار إقامة الحواجز تم اتخاذه “في أوائل شهر 5 الماضي” دون استشارة الحكومة.

وأضاف: “لم يتم الاتصال بنا من قبل خدمات الإقامة للحماية الدولية (IPAS) لوضع ترتيبات السياج”.

وأشار إلى أنه لم يتم الاتصال به من قبل وزير الاندماج رودريك أوجورمان أو أي من مسؤوليه بشأن هذا الموضوع.

وأوضح ماكدونا أنه بعد إزالة ثلاث أو أربع خيام أصبح من الواضح أن هناك حاجة إلى حل “لإيقاف نقل الخيام من مكان لآخر”، مشيرًا إلى النائب عن حزب فيانا فايل جيمس أكونور.

وقال ماكدونا إن الحواجز هي “حل قصير المدى وغير جذاب”، مضيفًا “إنه لا يبدو جيدًا”.

ووصف النائب أكونور بأنه “مذهل” أن الوزير لم يتواصل مع هيئة الممرات المائية في أيرلندا.

وأشار مدير العمليات في الهيئة، إيانا رو، إلى أنه تم إزالة أكثر من 330 خيمة من منطقة القناة الكبرى خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

وقال رو: “أولويتنا الأساسية هي الصحة والسلامة”، مضيفًا أن المعسكرات كانت “خطيرة”.

وأضاف رو أن الهيئة تحدثت إلى من يقدمون الخيام و”طلبت منهم عدم التخييم على ممتلكاتنا”.

تم النظر في أربعة خيارات لضفاف القناة الكبرى:

• إزالة السياج و”السماح بالوصول الحر”.
• إزالة السياج و”إدخال دوريات على مدار الساعة”.
• ترك السياج في مكانه “على المدى الطويل حتى يتم حل الوضع”.
• تسريع “برنامج التنسيق والتنوع البيولوجي على طول قنوات المدينة حتى نتمكن من إزالة السياج أثناء تنفيذ هذا البرنامج”.

وقالت هيئة الممرات المائية في أيرلندا الأسبوع الماضي إن الحواجز قد تبقى في مكانها حتى شهر 10 القادم.

واتهمت زعيمة حزب العمال الحكومة بالتخريب المتعمد على طول القناة الكبرى، مشيرة إلى أن الحواجز هي “دليل مرئي على فشل الحكومة في توفير إقامة كافية لأولئك الذين جاءوا هنا بحثًا عن مأوى من الحرب والاضطهاد”.

المصدر: RTÉ