الشخير قد يكون مصدرًا كبيرًا للإزعاج للكثير من الأزواج، لدرجة أن البعض قرر التخلي عن السرير الزوجي للحفاظ على العلاقة. بينما يرى البعض أن الشخير علامة على نوم عميق، يعتبره الشريك الآخر مصدرًا لليالي بلا نوم ومعاناة مستمرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي واحد من كل أربعة أشخاص يشخر بانتظام، بينما يشخر نصف الناس تقريبًا من وقت لآخر. ولكن ذلك لا يمنع أن الشخير يمكن أن يكون مزعجًا للغاية للشريك الذي يعاني منه.
وتقول سارة مادين، مراسلة “Newstalk“، التي اعترفت بأنها لا تشخر إلا بعد تناول الكحول، تحدثت مع بعض الأزواج في دبلن لمعرفة كيف يتعاملون مع الشخير.
وقالت إحدى النساء بصراحة: “أنا أشخر كأنني خنزير”، بينما اعترفت أخرى بأنها لا تشخر ولا تستطيع التوافق مع أي شخص يشخر بسبب برجها الفلكي كـ”حمل”.
وأوضح أحد الرجال، أنه يقوم بتحريك شريكته إلى وضعية معينة لمنعها من الشخير، ولكنها تعود مرة أخرى للتقلب والشخير.
بينما سيدة أخرى قالت، إنها لا تمانع شخير زوجها، لأنهما ببساطة توقفا عن مشاركة السرير منذ عشر سنوات، وأضافت: “تركت السرير الزوجي قبل 10 سنوات، وكان هذا القرار لإنقاذ الزواج”.
وأصبح مفهوم “غرف الشخير” شائعًا في البلاد. مايكل فلين، المعروف باسم “ماتريس ميك” في دبلن، أوضح أن العديد من الأزواج الأيرلنديين يأتون إلى متاجره للبحث عن فراش لغرفة إضافية، معبرًا عن كيف يُظهر هذا القرار الراحة التي يشعر بها الأزواج عندما لا يضطرون لمشاركة غرفة واحدة.
وقال فلين: “يحدث هذا الآن بشكل متزايد، خصوصًا مع الأزواج في منتصف العمر. لقد أصبح الناس أكثر استعدادًا للاعتراف بأنهم بحاجة إلى سرير جديد لإنقاذ الطرف الآخر من معاناة الشخير”.
وأوضحت أخصائية طب النوم إيدل هيرلي، أن الشخير ليس دائمًا علامة على نوم عميق، بل يرتبط غالبًا بمشكلات في الحنجرة، مثل الاحتقان أو زيادة حجم اللسان أو زيادة الوزن، ما يزيد من احتمالية الشخير.
ومع تزايد الوعي حول تأثير الشخير على الحياة الزوجية، يبدو أن النقاش حول هذا الموضوع الذي كان يعتبر محظورًا في السابق، أصبح الآن أكثر قبولًا في المجتمع الأيرلندي.
المصدر: News Talk
