في حادثة وصفت بأنها “شديدة الشر”، تجري الشرطة تحقيقًا في هجوم حارق استهدف منزل ضابط سجن ليلة الاثنين الماضية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقع الهجوم في حوالي الساعة 11:30 مساءًا، وأدانت جمعية ضباط السجون (POA) الحادثة بشدة، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى فقدان الأرواح.
وقال غابرييل كيفيني، نائب الأمين العام لجمعية ضباط السجون: “ليس لدينا شك في أن هذا الهجوم المروع مرتبط بعمل ضابط السجن”.
وأضاف كيفيني: “نحن نطالب الآن وزيرة العدل والمفوض العام للشرطة باتخاذ أي إجراء ضروري لضمان سلامة ضباط السجون وعائلاتهم في منازلهم. تقع على عاتق الحكومة مسؤولية توفير الأمن والسلامة لموظفيها”.
وتسعى جمعية ضباط السجون لعقد اجتماع عاجل مع مدير خدمة السجون لمناقشة الحادث، مشيرة إلى حدوث هجمات مماثلة في الماضي. كما أكدت الجمعية، أنها ستقدم الدعم المستمر لضابط السجن وعائلته لمساعدتهم في تجاوز هذه المحنة الصادمة.
وفي بيان لها، أكدت خدمة السجون، أن أي عمل عنف ضد ضابط سجن هو “غير مقبول”.
وأوضحت أن أي عمل إجرامي يحدث داخل السجون، بما في ذلك الاعتداءات أو التهديدات على الموظفين، يتم الإبلاغ عنه للشرطة للتحقيق والملاحقة القضائية.
وأضاف البيان: “يتم تقديم الدعم اللازم للموظفين الذين يتعرضون للاعتداء أو التهديد من خلال برنامج المساعدة للموظفين”.
وتابعت الخدمة، أنها تتعاون مع الشرطة بخصوص الإبلاغ عن أي أعمال إجرامية محتملة، على المستويين المحلي والوطني.
وأكدت خدمة السجون، أنها تواصل العمل مع الشرطة في عدد من الإجراءات المشتركة لاستهداف العصابات الإجرامية.
المصدر: Breaking News
