تعرض طفل صغير في بلفاست لهجوم من قبل كلب من نوع “XL Bully“ أثناء ذهابه إلى المدرسة، حيث تعرض لعضة في ذراعه.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقع الحادث في طريق وودستوك شرق المدينة في شهر 5 الماضي، ولكن تفاصيل الحادثة ظهرت هذا الأسبوع بعد مثول مالكة الكلب أمام المحكمة.
الكلب كان مربوطًا بحبل عندما هاجم الطفل، وتم سحبه بسرعة بعيدًا عن الطفل المذعور. وقد نُقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد الحادثة.
واعترفت لويز هاميلتون، من شارع بيرل في بلفاست، بأنها مالكة الكلب الذي هاجم الطفل. وأوضح محاميها أن الكلب كان لا يزال جروًا وقت الحادثة، وأنه تلقى تدريبًا إضافيًا منذ ذلك الوقت، ولم يتم إخراجه للمشي منذ الحادثة.
ورغم الهجوم، لم يُصدر أمر بإعدام الكلب. بدلاً من ذلك، وُضع أمر تدمير مشروط لبقية حياة الكلب، مما يعني أنه سيتم إعدامه إذا لم تتبع مالكته القيود الصارمة المفروضة عليه. يجب أن يُركب للكلب كمامة عند خروجه في الأماكن العامة، وأن يبقى مقيدًا، ويجب أن يكون محبوسًا بشكل آمن في المنزل.
وحُكم على هاميلتون بالسجن أربعة أشهر، لكن العقوبة أُوقفت لمدة عام. كما أُمرت بدفع تعويض قدره 250 جنيه إسترليني للطفل، و135 جنيه إسترليني لتغطية تكاليف مجلس مدينة بلفاست.
وفي ظل تزايد الحوادث المرتبطة بكلاب XL Bully في المملكة المتحدة وإيرلندا، تم إدخال قوانين جديدة لتقييد تربية وملكية هذا النوع من الكلاب.
ومنذ 2/1 من هذا العام، أصبح امتلاك كلب XL Bully بدون شهادة إعفاء جريمة في إنجلترا وويلز.
وفي إيرلندا، ستصبح القوانين الجديدة سارية في 10/1 القادم، حيث سيُحظر استيراد أو تربية أو إعادة بيع كلاب XL Bully. كما سيُحظر امتلاك هذا النوع من الكلاب اعتبارًا من 2025/2/1، وسيتطلب أصحاب الكلاب الحصول على شهادة إعفاء للحفاظ على كلابهم الحالية.
المصدر: Independent
