Slide showأخبار أيرلندا

هاريس يؤكد ضرورة تحسين أنظمة معالجة الهجرة مع وصولها لأعلى معدل منذ 17 عامًا

Advertisements

 

أكد رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن الهجرة إلى أيرلندا تعتبر أمرًا إيجابيًا، ولكنه شدد على ضرورة التأكد من وجود أنظمة ملائمة لمعالجة طلبات الوافدين بشكل مناسب.

وجاءت تصريحاته في أعقاب إعلان مكتب الإحصاء المركزي، أن الهجرة إلى أيرلندا وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 17 عامًا، حيث وصل 149,200 شخص إلى البلاد خلال 12 شهرًا حتى شهر 4.

وفي حديثه من السفارة الإيرلندية في باريس، أوضح هاريس، أن الأشخاص الذين يطلبون الحماية الدولية يجب أن يحصلوا على إجابة “بنعم أو لا بشكل أسرع”.

وقال: “إذا كانت الإجابة نعم، نرحب بهم وندمجهم ونساعدهم في العمل في قطاعات الاقتصاد التي تحتاج إلى العمالة بشكل عاجل، وإذا كانت الإجابة لا، يجب التأكد من مغادرتهم بسرعة”.

وأشار إلى أن العديد من الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في أيرلندا هم من المواطنين الإيرلنديين العائدين أو من العمال المهرة القادمين للعمل بتأشيرات في القطاعات التي تحتاج إلى عمالة ماهرة.

وردًا على تساؤلات حول قدرة الخدمات العامة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الوافدين، أوضح هاريس أن الخدمات العامة في البلاد تعتمد بشكل كبير على المهاجرين الذين يأتون للعمل في هذه المجالات.

وأظهرت الأرقام، أن من بين 150 ألف شخص وصلوا إلى أيرلندا، كان 30 ألف منهم من المواطنين الإيرلنديين العائدين، و27 ألف من مواطني الاتحاد الأوروبي الآخرين، و5,400 من المواطنين البريطانيين، بينما كان 86,800 مهاجرًا من دول أخرى.

وأكد مكتب الإحصاء، أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تجاوز فيها عدد الوافدين إلى أيرلندا 100 ألف شخص خلال 12 شهرًا.

كما أظهرت البيانات أن 10,600 شخص غادروا أيرلندا للعيش في أستراليا، و15,200 شخص انتقلوا إلى المملكة المتحدة، في حين جاء 20,500 شخص إلى أيرلندا من المملكة المتحدة.

وشهدت أيرلندا أيضًا زيادة طبيعية في عدد السكان بمقدار 19,400 شخص، مع تسجيل 54,200 ولادة و34,800 وفاة.

وتشير تقديرات مكتب الإحصاء إلى أن أيرلندا تشهد شيخوخة سكانية، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا حوالي 833,300 في شهر 4 الماضي.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.