دافع رئيس الوزراء، سيمون هاريس، عن شفافية وقيمة النظام الانتخابي في أيرلندا، وذلك بعد انتهاء عملية الفرز الطويلة لانتخابات الاتحاد الأوروبي في البلاد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
واستغرقت عملية فرز الأصوات ستة أيام لاستكمال توزيع جميع المقاعد الأربعة عشر في الدوائر الثلاث للبرلمان الأوروبي في أيرلندا.
ويتيح نظام التمثيل النسبي في أيرلندا للناخبين ترتيب جميع المرشحين في منطقتهم وفق تفضيلاتهم، مما يتطلب فرز وعد الأصوات عدة مرات يدويًا.
وقال هاريس، متحدثًا من كاسلبار في مقاطعة مايو: “قد يستغرق النظام وقتًا، لكننا في أيرلندا نقدر الشفافية التي يوفرها”.
وأضاف: “أنا عضو فخور في الاتحاد الأوروبي ومواطن فخور بأوروبا. أحب الاتحاد الأوروبي، لكننا لن نسمح لأي جهة خارجية بإملاء كيفية إجراء انتخاباتنا”.
وأوضح هاريس: “في أيرلندا، نقدر نظام التمثيل النسبي بنقل الصوت (PRSTV)، ونقدر استخدام القلم الرصاص وبطاقة الاقتراع. نعم، يستغرق الأمر وقتًا أطول، لكن كل صوت في أيرلندا يمكن تتبعه بشفافية من طاولة إلى أخرى ومن عملية فرز إلى أخرى، وهذا له قيمة كبيرة”.
واعترف هاريس، بأن طول بطاقات الاقتراع قد يشكل تحديًا. ففي منطقة ميدلاندز-شمال-غرب، بلغ طول بطاقة الاقتراع 73 سم بسبب وجود 27 مرشحًا، وفي دائرة جنوب أيرلندا كان هناك 23 مرشحًا، مما جعل عملية الفرز معقدة.
وقال نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب فيانا فايل، مايكل مارتن، إن طول بطاقات الاقتراع قد يؤثر على تفضيلات الناخبين، حيث قد لا يقومون بترتيب عدد كبير من المرشحين كما في السنوات السابقة.
وأكد هاريس أن الأمر متروك للجنة الانتخابية المستقلة في أيرلندا لدراسة هذا التحدي وتحسين تصميم بطاقات الاقتراع.
وفي سياق آخر، استقبل هاريس أعضاء فريق ألعاب القوى الأيرلندي في مبنى الحكومة عند عودتهم من بطولة أوروبا في روما، حيث مازح الحضور وهو يحمل ميدالية الذهب الخاصة بشارلين مودسلي من سباق التتابع المختلط 4x 400 متر، قائلًا، إنها الأقرب التي سيحصل عليها من ميدالية ذهبية.
المصدر: RTÉ
