جون موران، الذي كان يُلقب سابقًا بـ”سيد التقشف في أيرلندا”، هو أول عمدة منتخب مباشرة في مدينة ليمريك. يشتهر موران بتوليه منصب الأمين العام لوزارة المالية خلال فترة الوزير مايكل نونان، في وقت كانت أيرلندا تتعامل مع تداعيات الأزمة المصرفية والانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى أسوأ ركود اقتصادي منذ سنوات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
عندما غادر موران منصبه في شهر 2014/5 بعد عامين وشهرين ويومين فقط، قال إنه كان يخطط لشغل المنصب لفترة قصيرة فقط بهدف تقديم مساهمته في توجيه أيرلندا نحو التعافي.
نشأ موران في ليمريك، حيث انتقلت عائلته عندما كان في الرابعة من عمره. كانت أسرته تعود في الأصل إلى غرب ليمريك وشرق كيري، وقد عادوا من برمنغهام إلى مزرعتهم بالقرب من باتريكزويل.
تحدث لاحقًا عن تجاربه قائلاً: “شاهدت عن قرب معاناة والديّ في مواجهة قوى اقتصادية كانت خارج سيطرتهم. ومع ذلك، فإن أقوى ذكرياتي هي عن طفولة مليئة بالحيوية والمتعة في ليمريك، مليئة بالمدرسة والأصدقاء والأنشطة والعائلة”.
عمل جون جنبًا إلى جنب مع والده في مواقع البناء، بينما كان والديه يعملان أيضًا في مزرعة العائلة بالإضافة إلى مزرعة عمه في أثيا القريبة.
كان جون أول شخص في عائلته يلتحق بالجامعة، حيث درس القانون في جامعة كلية دبلن (UCD) قبل أن يحصل على درجة الماجستير من كليات وارتون للأعمال والقانون بجامعة بنسلفانيا.
ثم اجتاز امتحانات نقابة المحامين في نيويورك وقضى ثلاث سنوات كمحامٍ في وول ستريت. عاد إلى أيرلندا في عام 1990 وتأهل كمحامٍ أيرلندي وأصبح عضوًا في معهد الضرائب الأيرلندي.
لم يلبث جون أن عاد إلى الولايات المتحدة ليدير مكتب نيويورك لشركة المحاماة الأيرلندية الكبرى ماكان فيتزجيرالد، قبل أن يقضي عقدًا من الزمن مع خدمات التأمين المالية زيورخ.
شهد مسار حياته المهنية تحولًا غير تقليدي عندما انتقل في عام 2004 إلى باريس ليتعلم الطهي في مدرسة كوردون بلو للطهي الشهيرة، وتعلم اللغة الفرنسية في جامعة السوربون المرموقة.
شغل موران منذ ذلك الحين العديد من المناصب، بما في ذلك المساعدة في تأسيس وكالة تطوير الأراضي، ومناصب إدارية مختلفة في مطار شانون ونفق ليمريك.
في أواخر عام 2022، كشف موران في مقابلة إذاعية مع مات كوبر، أنه كان يكافح سرطان الأمعاء في ذلك الوقت. تم تشخيصه بعد أن أدى انسداد معوي إلى نقله إلى المستشفى في بداية ذلك العام.
أنقذت التدخلات الطبية السريعة حياته، وكان بقاؤه على قيد الحياة أحد العوامل التي دفعته للعودة إلى الخدمة العامة بدوام كامل.
المصدر: Irish Examiner
