شهد مطار شانون احتلال مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية لقاعة المغادرة لمدة حوالي 90 دقيقة يوم الأحد، في إشارة احتجاجية على استخدام الحكومة للمطار في نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ونفت الحكومة الادعاءات بأن مطار شانون يستخدم في تسهيل نقل الأسلحة لإسرائيل، بينما طالب المتظاهرون الحكومة برفض أي استثناءات للطائرات الأمريكية التي تنقل أسلحة عبر المطارات الأيرلندية.
وجاء في بيان منظمات دبلن من أجل غزة والعمل من أجل فلسطين المطالبة بوقف استخدام المجال الجوي الأيرلندي في نقل الأسلحة، مشيرين إلى أن ذلك يشكل مساهمة في الإبادة الجماعية للفلسطينيين وانتهاكًا للتزامات أيرلندا بموجب اتفاقية جنيف.
وأفادت تقارير، بأن وزير النقل إيمون ريان قد منح الإذن لـ 910 رحلات تحمل أسلحة بالمرور عبر المجال الجوي الأيرلندي، وهو ما أثار قلق نواب المعارضة ودعواتهم لمزيد من الشفافية.
وقد صرحت وزارة النقل، أن التشريعات الأيرلندية تحظر حمل أسلحة الحرب على متن الطائرات المدنية دون استثناء خاص من وزير النقل، مشيرة إلى أن التفتيش على الطائرات يجري فقط عند الضرورة وأنه لم تُسجل أي عمليات تفتيش منذ عام 2020.
ويأتي هذا الاحتجاج ليتزامن مع التاريخ المخطط له للغزو البري الإسرائيلي لرفح، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم دبلن من أجل غزة، مما يعكس تزايد التوترات والدعوات للحكومة الأيرلندية لمراجعة سياستها تجاه استخدام المجال الجوي في نقل الأسلحة.
المصدر: The Journal
