تم حجز فتى يبلغ من العمر 16 عامًا في الحبس على ذمة التحقيق، بعد اتهامه في حادثة الاعتداء على قسيس في الجيش في مدينة غالواي الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن يظل الفتى قيد الحبس حتى الشهر المقبل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الفتى، الذي لم يتم الكشف عن هويته نظرًا لصغر سنه، ظهر عبر رابط فيديو في محكمة غالواي الجزئية صباح اليوم.
وتم توجيه تهمة التسبب في أذى جسدي إلى الفتى نتيجة اعتدائه على الأب بول مورفي في ثكنات “رينمور” يوم 8/15 الماضي.
وخلال الجلسة التي استغرقت خمس دقائق، لم يتحدث الفتى سوى لتأكيد هويته.
وأُبلغ القاضي جيرارد فورلونج، خلال جلسة خاصة عقدت في محكمة غالواي الجزئية يوم السبت، بأن هناك احتمال توجيه تهم أكثر خطورة، وأنه يُعتقد أن “المتهم يتبنى فكرًا إسلاميًا متطرفًا”.
وقال الرقيب كريستي براون، للقاضي فورلونج خلال جلسة اليوم، إن طلب الدولة هو إبقاء الفتى في الحبس حتى ظهوره عبر رابط الفيديو أمام محكمة غالواي الجزئية يوم الاثنين الموافق 9/2 المقبل، للحصول على توجيهات من المدعي العام.
ولم يعترض محامي الدفاع جاك دونوهو، على الطلب. كما أبلغ المحامي القاضي فورلونج، بأن الخدمات النفسية، التي طلب القاضي توفيرها للفتى، لم تُقدم بعد.
وجدد القاضي فورلونج، طلبه بتوفير الرعاية الطبية والنفسية المناسبة للفتى المحتجز في مركز احتجاز الأطفال في “أوبرستاون” بدبلن.
وأشار القاضي فورلونج إلى أن أي طلب للإفراج بكفالة في هذه المرحلة هو من اختصاص المحكمة العليا. وكان والدا الفتى حاضرين في محكمة غالواي الجزئية خلال الجلسة القصيرة.
المصدر: RTÉ
