في تصريحات حادة، وصفت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، رفض الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة بأنه “مقلق للغاية وخطير”.
وتحدثت ماكدونالد خلال مؤتمر الحزب الذي عُقد في جامعة تكنولوجية شانون بأثلون، ويستميث، مؤكدة أن وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لضمان سلامة المدنيين والرهائن، وهو ما دعا إليه شين فين منذ البداية.
وأضافت ماكدونالد أن سياق دعوة شين فين لطرد السفيرة الإسرائيلية يهدف إلى “فحص كل وسيلة متاحة للضغط على السياسات والحكومة الإسرائيلية”. كما ذكرت أن إسرائيل تقوم بقصف غزة “بلا هوادة”، مما أسفر عن “آلاف الوفيات”.
وجددت ماكدونالد مطالبتها لحماس والجهاد الإسلامي بإطلاق سراح أكثر من 240 رهينة إسرائيلي يحتجزونهم حاليًا في غزة.
كما أعادت الدعوة لطرد السفيرة الإسرائيلية لدى أيرلندا ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن “الحكومة الإسرائيلية، على الرغم من الدعوات الدولية، ترفض الاعتراف بوقف إطلاق النار والسلام”.
ونفت ماكدونالد أيضًا محاولة حزبها “السيطرة على الديمقراطية” من خلال رفع دعاوى قضائية ضد وسائل الإعلام، معقبةً على إقامة نائب حزب شين فين عن جنوب دبلن باي، كريس أندروز، دعوى قضائية ضد صحيفة “أيرش تايمز” ومراسلها السياسي هاري مكجي.
وأكدت ماكدونالد أن الصحفيين يقومون “بعمل مهم جدًا في ديمقراطية فاعلة”، لكنها أضافت أنه “عندما يتم تجاوز خط معين، للأشخاص الحق في استخدام الآليات المتاحة لهم للدفاع عن أسمائهم”.
وفي الجانب الآخر، قالت السفيرة الفلسطينية لدى أيرلندا، الدكتورة جيلان عبد الماجد، خلال مؤتمر شين فين، إنه “يمكن إيجاد حل سياسي” للنزاع في غزة.
وأكدت عبد الماجد أن المجتمع الدولي “فشل” في دعم الفلسطينيين لعقود، مضيفةً أن “إسرائيل يجب أن تُحاسب على جرائمها في غزة والضفة الغربية والقدس”.
المصدر: RTÉ
