مارتن يعارض توزيع الخيام على طالبي الحماية الدولية ويدعو لحلول أكثر استدامة
أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، مايكل مارتن، عن معارضته لتقديم الخيام لمقدمي طلبات الحماية الدولية، مؤكدًا أن الخيام ليست فكرة جيدة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال مارتن في حديثه لبرنامج (Newstalk Breakfast): “رأيي الشخصي هو أن الخيام ليست فكرة جيدة”، موضحًا أن العديد من منظمات المشردين تعارض توزيع الخيام لأنها تؤدي إلى تحديات أخرى.
وأضاف نائب رئيس الوزراء: “الخيام غير آمنة وهناك مسألة أساسية تتعلق بنقص المرافق الصحية والسلامة في أي موقع داخل المدينة أو البلدة”.
وأكد وزير الاندماج رودريك أوجورمان، أن الحكومة تدعم عددًا من الجمعيات الخيرية للمشردين لتوفير الخيام، ومرافق الغسيل، والطعام لمقدمي طلبات الحماية الدولية الذين لا يمكن توفير سكن حكومي لهم.
وتم تدمير مئات الخيام عندما تم إزالة موقعين للتخييم في شارع ماونت وقناة جراند في دبلن. وكانت الحلول القصيرة الأجل تتمثل في أن تجد الدولة مواقع، حيث يمكن توفير الخيام بمرافق صحية وإمدادات أساسية مناسبة.
وقال مارتن: “هذا ما كنا نقوم به، ولكن نحن بحاجة إلى توفير المزيد لأن الأعداد التي جاءت في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام تقارب ضعف ما جاء في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي”.
وأشار إلى أن الحكومة ستحتاج إلى التشاور مع المنظمات غير الحكومية بشأن توزيع الخيام.
وقالت كاثرين داي، رئيسة مجموعة المناصرة لتوفير الإقامة المباشرة، إن الدولة بحاجة إلى “مواجهة” مشكلة توفير الإقامة لمقدمي طلبات الحماية الدولية بدلاً من الرد على العواقب الفورية والطارئة.
وأضافت داي في حديثها لبرنامج (Today with Claire Byrne) الذي تبثه إذاعة (RTÉ): “ما ندعو إليه منذ فترة هو أن تتخلى الدولة عن نموذج القطاع الخاص في محاولة يائسة للعثور على بضع أسرة هنا وهناك، وأن توفر إقامة مملوكة للدولة، وربما على أراضي الدولة. نحن ندرك أنه مع حالة العالم غير المستقرة، سيأتي الأشخاص اليائسون إلى أوروبا، بما في ذلك أيرلندا، في محاولة للبقاء على قيد الحياة وبناء حياة جديدة”.
وأوضحت أن المجموعة سعيدة بأن الحكومة اعتمدت قبل “عيد الفصح” سياسة إقامة جديدة تعترف بضرورة توفير إقامة مملوكة ومسيطر عليها من قبل الدولة، واستخدام أراضي الدولة لتحقيق ذلك.
وعند سؤالها عن ما إذا كان من الممكن تجنب وضع الأشخاص في الخيام في شارع ماونت، قالت داي، إن تطبيق الورقة البيضاء التي أصدرتها المجموعة في عام 2021 كان من شأنه أن يضعهم في موقف أفضل.
وأضافت: “ما نقوله الآن هو أن الدولة يجب أن تتعامل مع تحديين في نفس الوقت: الأول هو إزالة الأشخاص من الأوضاع غير الآمنة في الخيام على الشوارع، والثاني هو الإسراع في توفير إقامة دائمة طويلة الأجل، لأنه إذا لم نفعل ذلك، سنستمر في رؤية تكرار هذه المشاكل”.
ودعت داي إلى استخدام الدولة لسلطاتها لتجاوز إجراءات التخطيط واستخدام البناء السريع لتوفير الإقامة على أراضي الدولة، مشيرة إلى أن هذه المباني ستكون مؤقتة للمقيمين أثناء معالجة طلباتهم.
وأشارت إلى أن الجمهور قد يكون قلقًا بشأن تجاوز إجراءات التخطيط ووضع مراكز الإقامة في مناطقهم، لكن الحل يكمن في التواصل المبكر مع المجتمعات المحلية وتوضيح الأمور لهم.
وأضافت أن الحكومة يجب أن تضمن توزيعًا عادلًا للأشخاص عبر البلاد، مع مراعاة المواقع المتاحة وأعداد طالبي اللجوء في كل مقاطعة.
وختمت داي بقولها: “نعتقد أنه يمكننا البدء في تحقيق بعض النتائج بحلول نهاية العام، ويجب أن نرى ذلك لأن غالبية السكان يدركون أن هذا ليس فقط وضعًا تواجهه أيرلندا، بل يواجهه العالم المتقدم والمزدهر والآمن بأكمله. لذلك يجب أن نتكيف مع هذا الوضع”.
المصدر: Breaking News