أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، مايكل مارتن، أنه سيجري محادثات مع قادة الاتحاد الأوروبي والدول العربية خلال الأيام القادمة لمناقشة خطوات لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال مارتن، إنه حان الوقت لاتخاذ خطوات ملموسة ولا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد مارتن أيضًا، أن على جميع الأطراف تكثيف الجهود بشكل عاجل لتأمين وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى سكان غزة.
ورحب نائب رئيس الوزراء، بقرار محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري في غزة، بالإضافة إلى إجراءات أخرى تشمل فتح معبر رفح.
وفي الوقت نفسه، دعا رئيس الوزراء، سيمون هاريس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى “الاستماع إلى العالم” والتوقف.
وفي مقال له على صحيفة (The Journal)، ذكر أن “عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح ستكون كارثية”.
وأضاف أن القرار بالاعتراف بدولة فلسطين، الذي تم الإعلان عنه رسميًا في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتخذ “قبل فوات الأوان”.
وقال: “أيرلندا تتحرك قبل أن يتم تدمير فرصة حل الدولتين إلى الأبد”.
وأوضح: “قد لا يكون هناك وقت مثالي للاعتراف، لكن ما قررته كرئيس للوزراء هو أنه لا يوجد وقت خاطئ لفعل الشيء الصحيح”.
وأضاف هاريس، أن عرض السفراء أمام الكاميرات في إسرائيل كان غير مقبول وغير ضروري.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفيرة الأيرلندية في إسرائيل، سونيا ماكغينيس، ووبختها بسبب القرار بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأمس، قال نائب رئيس الوزراء إن توبيخ ماكغينيس كان “غير مقبول تمامًا”.
المصدر: RTÉ
