أدان نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، العنف الأخير في بلفاست، واصفًا إياه بـ”الهجوم على الديمقراطية” من قبل مجموعة صغيرة من الأشخاص، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال “مثيرة للقلق الشديد”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي حديثه في كيلارني، بمقاطعة كيري، قال زعيم حزب فيانا فايل، إن العنف الأخير في بلفاست والقلق حول وقوع حوادث أخرى يوم الجمعة المقبل يجب أن يتوقف. جاء ذلك بعد تعرض ضباط الشرطة لهجوم مستمر، وتعرض ضحية لجريمة كراهية مشتبه بها لإصابات خطيرة ونقل إلى المستشفى بعد العنف الذي وقع الليلة الماضية في بلفاست.
وأعلنت شرطة أيرلندا الشمالية (PSNI)، أن الضباط تعرضوا لهجوم مستمر، وفي إحدى المراحل تم سكب البنزين على سيارة لاند روفر تابعة للشرطة وإشعال النار فيها. أطلقت الشرطة رصاصتين بلاستيكيتين، وأصيب أحد مثيري الشغب في يده.
وقال مارتن: “إنه لأمر مثير للقلق الشديد أن يكون لدينا مجموعات صغيرة من الناس مصممين على الانخراط في أعمال عنف واستهداف مواطنينا بمثل هذا الهجوم، وأعتقد أن الهجوم على الناس والممتلكات في بلفاست يجب أن يُدان”.
وأضاف: “ما يحدث في بريطانيا مقلق للغاية. الغالبية العظمى من الناس لا يريدون أي علاقة بهذا. لا يوجد مشكلة في الاحتجاج المشروع والتعبير عن الآراء ووجهات النظر بشكل قانوني. لكن نوع العنف الذي نشهده الآن في شوارعنا والعدوانية غير مقبولة ببساطة، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في تسهيل هذا العنف والعدوان يجب أن يتم التعامل معه من قبل الحكومات”.
وعند سؤاله عما إذا كان ينبغي على الشرطة تحديد الأشخاص الذين قد يسافرون من البلاد إلى بلفاست للمشاركة في أعمال الشغب أو الاحتجاجات المستقبلية، قال نائب رئيس الوزراء، إن الشرطة لديها “مجموعة شاملة من الأساليب” للتعامل مع ذلك، مضيفًا أنهم “على اطلاع تام بما يحدث في شوارعنا في الوقت الحالي”.
واستشهد مارتن بجون هيوم قائلاً، إنه يجب على الناس احترام الاختلاف، “لأن في احترام الاختلاف توجد الأسس الحقيقية للسلام والوئام في المجتمع”.
وتابع: “هذا هو جوهر ما نشهده في الوقت الحالي. نحتاج إلى استعادة تلك الأراضي من احترام الاختلاف، أولاً وقبل كل شيء”.
وقال نائب رئيس الوزراء، إن الاحتجاج المشروع مقبول، لكن الهجمات والعنف التي شوهدت في بلفاست في الأيام الأخيرة هي “هجوم على الديمقراطية وهجوم على نوعية حياتنا، وعلينا التعامل مع ذلك”.
وعندما سئل عن كيفية حمل بعض المشاركين في الحوادث الأخيرة للأعلام الثلاثية الألوان، أضاف نائب رئيس الوزراء: “لسوء الحظ، لدينا العديد من المجموعات التي تسيء استخدام العلم الثلاثي، ورؤية العلم يُساء استخدامه بهذه الطريقة مرة أخرى هو أمر مروع”.
المصدر: RTÉ
