مارتن: أيرلندا بحاجة إلى نظام عادل وصارم لمعالجة الهجرة وسط دعوات لتشديد الحدود
حذر نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، من أن الدعوات المطالبة بتشديد سياسات الحدود في أيرلندا “متطرفة للغاية”، مؤكدًا على ضرورة أن يكون لدى الدولة نظام “صارم وعادل” لمعالجة طلبات الهجرة واللجوء، بما يلتزم بالاتفاقيات الدولية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت تصريحات مارتن خلال مقابلة مع برنامج “Neil Prendeville Show” على محطة “Cork’s RedFM“، حيث أشار إلى نتائج استطلاع رأي حديث أظهر أن 63% من المستجيبين يرغبون في سياسة حدودية أكثر صرامة، معربين عن قلقهم من تأثير الهجرة على الإسكان والخدمات.
وأكد مارتن، أن أيرلندا تطبق نظامًا عادلًا ولكنه بحاجة إلى تسريع وتيرة العمل ليصبح أكثر فعالية. وأشار إلى أن العديد من طلبات اللجوء تُرفض بسبب عدم استحقاق المتقدمين للحماية.
وأشار إلى أن الحكومة تسعى لجعل النظام أكثر قوة وفعالية من خلال تسريع عمليات معالجة الطلبات، وخصوصًا في الحالات التي لا يكون فيها الأشخاص مؤهلين للحصول على اللجوء.
كما حذر مارتن، من المخاطر المرتبطة بالهجرة غير المنظمة، مشيرًا إلى التجربة البريطانية مع البريكست وكيف أن الادعاءات حول الهجرة كانت مضللة وأدت إلى تفاقم الأوضاع.
وأوضح مارتن، أن جزءًا كبيرًا من الضغط على الخدمات في أيرلندا يأتي نتيجة للهجرة الناتجة عن النزاعات العالمية، مشددًا على أهمية الهجرة كوسيلة لتلبية احتياجات سوق العمل في البلاد.
وأكد على أن الحكومة تعمل على تلبية احتياجات السكان المتزايدين من خلال بناء المزيد من المنازل وتوفير السكن الاجتماعي، مشيرًا إلى أن بناء المساكن تضاعف منذ تولي الحكومة الحالية في عام 2020.
وختم مارتن حديثه بالتأكيد على أن أيرلندا، مثل العديد من الدول الأوروبية، تواجه تحديات كبيرة بسبب الهجرة الناتجة عن الحروب والصراعات في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.
ودعا الجمهور إلى عدم الانجرار وراء ادعاءات اليمين المتطرف، مشددًا على أن الحكومة ملتزمة باتخاذ خطوات حازمة لمعالجة القضايا المتعلقة بالهجرة.
المصدر: Independent