Slide showأخبار أيرلندا

مئات يحتجون على قرار نقل العائلات من مركز إقامة بوريسوكاني في تيبيراري

Advertisements

 

في مشهد غاضب، تجمّع مئات الأشخاص في شوارع بلدة بوريسوكاني بمقاطعة تيبيراري، للاحتجاج على قرار خدمات الإقامة للحماية الدولية (IPAS) بنقل 19 عائلة من مركز الإقامة المحلي بعد أن عاشوا فيه لأكثر من خمس سنوات، رغم حصولهم على حق اللجوء والاندماج الكامل في المجتمع.

العائلات المتضررة تقيم في مركز إقامة “ريفرسايد” منذ عام 2019، حيث شهدت البلدة تعايشًا متكاملاً بينها وبين السكان المحليين، بدعم لجنة محلية عملت جاهدة على تسهيل عملية اندماجهم. أكثر من 30 طفلًا من هؤلاء العائلات يذهبون إلى المدارس المحلية ويشاركون في فرق رياضية، مما عزز ارتباطهم بالمجتمع المحلي.

لكن وفقًا لقرار IPAS، لم تعد هذه العائلات مؤهلة للبقاء في المركز الذي سيُستخدم الآن لاستيعاب موجة جديدة من طالبي اللجوء. وبدلاً من ذلك، تم إبلاغهم بضرورة الانتقال إلى إقامة طارئة في منطقة بير، مقاطعة أوفالي، وهو ما أثار غضب السكان.

وأعربت مارغريت دونيلي، إحدى أعضاء لجنة الدعم المحلية، عن استيائها الشديد من القرار، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل خرقًا لاتفاق مكتوب توصلوا إليه مع السلطات عام 2019، والذي كان ينص على بقاء اللاجئين في بوريسوكاني بعد حصولهم على حق اللجوء واندماجهم في المجتمع.

وقالت دونيلي: “نشعر بالحزن العميق. لقد عملنا بجد لدمج هذه العائلات في مجتمعنا، وهم يعتبرون بوريسوكاني الآن موطنهم. الاتفاق الذي ناضلنا من أجله قد تحطم بالكامل”.

وعبرت روث ماسينا، إحدى العائلات المتضررة التي عاشت في مركز “ريفرسايد” لخمس سنوات، عن قلقها العميق بشأن القرار، قائلة: “أطفالي لا يفهمون لماذا يجب أن ننتقل. لقد عادوا للتو إلى المدرسة وسيفتقدون أصدقاءهم. هذا هو منزلنا، ويريدون البقاء هنا”.

وانتقد النائب عن حزب العمال، آلان كيلي، الذي أثار القضية في البرلمان، بشدة هذا القرار، واصفًا إياه بأنه “خطوة خاطئة” تتعارض مع سياسة الحكومة الخاصة بالاندماج.

وأضاف: “تم التوصل إلى هذا الاتفاق بالتعاون مع وزارة العدل في عام 2019، ويجب على الحكومة الوفاء بتعهداتها”.


من جانبها، أكدت IPAS في بيان لها، أنها تتفهم التحديات التي يواجهها المجتمع وسكان مركز “ريفرسايد”، لكنها تواجه “حالة طوارئ” تتعلق بتوفير أماكن إقامة لموجة جديدة من طالبي اللجوء.

وأضافت أنها ستعمل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول بديلة للعائلات المتضررة في المنطقة.

وهذا الوضع يضع الحكومة في موقف حرج، وسط دعوات من المجتمع المحلي لإعادة النظر في هذا القرار وضمان عدم تشتيت العائلات التي استقرت واندمجت في الحياة اليومية للبلدة.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.