ليو فارادكار: التصدي «لأساطير اليمين المتطرف» حول الهجرة أولوية حكومية في 2024
أعلن رئيس الوزراء ليو فارادكار أن الحكومة بحاجة إلى التصدي لـ «أساطير اليمين المتطرف» حول الهجرة في عام 2024. وأقر فارادكار بأن “أقلية صغيرة” من المهاجرين قد استغلت نظام الهجرة، لكنه أضاف أن “الغالبية العظمى” قدمت مساهمات إيجابية للبلاد.
وشدد فارادكار على أنه يتعين على الحكومة شرح كيفية عمل الهجرة بشكل صريح وأمين لأن العديد من “الأساطير اليمينية المتطرفة” تكتسب زخمًا. وأشار إلى أن الادعاء بأن أيرلندا لديها حدود مفتوحة هو ادعاء “سخيف”، مؤكدًا أن أيرلندا لديها حدود مفتوحة مع إيرلندا الشمالية فقط، وليس لدينا حدود مفتوحة أخرى”.
وأضاف أن فكرة أن أيرلندا “سهلة العبور” هي مجرد هراء، مشيرًا إلى أن عدد الوافدين الطالبين للحماية الدولية يعادل المتوسط الأوروبي خلال السنتين الماضيتين وكان أقل من المتوسط في السنوات السابقة. وأوضح أن أيرلندا لديها نظام قائم على القواعد وأن الغالبية العظمى من الأشخاص القادمين من خارج أوروبا يصلون بتأشيرة عمل أو دراسة ويسهمون بشكل كبير في الاقتصاد والمجتمع.
وأكد فارادكار أن النظام الحكومي للحماية الدولية هو محور الجدل الأكبر، لكن الحكومة تعمل على تسريع معالجة الطلبات مع قرارات أسرع. وذكر أنه في حالة رفض الشخص الحق في البقاء أو مخالفة شروط التأشيرة، هناك أوامر بالترحيل.
وأوضح فارادكار أن أحد الأساطير اليمينية المتطرفة التي اكتسبت أكبر قدر من الزخم هو أن طالبي الحماية الدولية لا يتم تقييمهم بشكل مناسب. ولكنه شدد على أنهم يتم تسجيلهم دائمًا وتصويرهم وأخذ بصماتهم وفحص معلوماتهم ضد قوائم المراقبة الأوروبية.
وختم رئيس الوزراء فارادكار بالإشارة إلى أن “القصة الحقيقية للهجرة إلى أيرلندا” تتمثل في الأشخاص الذين يسهمون بشكل فعال في المجتمع، من خلال العمل، ودفع الضرائب، وتملك المنازل، مؤكدًا أنه شهد هذه الإسهامات بنفسه خلال حضوره مراسم منح الجنسية في مركز المؤتمرات.
المصدر: independent