Slide showالهجرة واللجوء

لاجئ أردني يتحدث عن خوفه من الموت بعد تعرضه للضرب في دبلن: “لم أكن أريد أن أموت في البلد الذي لجأت إليه”

Advertisements

 

أعرب رجل عن خوفه الشديد على حياته بعد تعرضه للضرب على رأسه خلال شجار وقع في مبنى مهجور في وسط مدينة دبلن، والذي كان يستخدم كمأوى مؤقت، نهاية الأسبوع الماضي.

ووفقًا لشهود عيان، قام مجموعة من الرجال يوم السبت الماضي، بإخراج عدة أشخاص من المبنى بالقوة، بينهم طالبي لجوء كانوا يقيمون فيه لأسابيع. بدأ نشطاء الإسكان في احتلال المبنى المهجور خلال الصيف ودعوا المشردين من طالبي اللجوء للإقامة فيه.

وقال اللاجئ الأردني الذي تعرض للهجوم، إنه تم إخراجه من المبنى بواسطة رجال مسلحين بعصي.

وأوضح أنه تعرض للضرب خلال الحادثة وتم نقله لاحقًا إلى مستشفى ماتر، حيث تلقى 18 غرزة في رأسه.

وأضاف، من خلال مترجم عربي، أنه كان يفكر خلال الضرب: “لم أكن أريد أن أموت” في البلد الذي لجأ إليه، مؤكدًا أن الهجوم كان يبدو أكثر من مجرد محاولة لتخويفه، بل كان يهدف إلى “إنهائه”.

وشهد الحادث أيضًا إصابة رجل آخر تم نقله إلى المستشفى، وزعم شهود عيان أن مطفأة حريق استخدمت كسلاح خلال الهجوم.

ولم تتم أي اعتقالات حتى الآن، وأكد المتحدث باسم الشرطة في (Store Street)، أن التحقيقات ما زالت جارية.

الاشتباكات التي وقعت يوم السبت جاءت بعد حادثة مشابهة يوم الجمعة، حيث حاولت مجموعة الدخول إلى المبنى وإخراج الأشخاص الذين يقيمون فيه. شهدت الحادثة تدخل قوات الدعم المسلح ووحدة النظام العام التابعة للشرطة.

وطالبو اللجوء الذين كانوا يقيمون في المبنى يعبرون الآن عن خوفهم على سلامتهم، خاصة بعد انتشار مقاطع الفيديو المتعلقة بالاشتباكات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أحد اللاجئين الآخرين، رجل يبلغ من العمر 41 عامًا من قطاع غزة، إنه يشعر بالخوف من الخروج بعد هذه الأحداث، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن العنصرية كانت جزءًا من الدافع وراء هذه الهجمات.

وأضاف أن ما زاد من صدمته هو أن الهجوم وقع في وضح النهار أثناء تظاهرة مؤيدة لفلسطين في مكان آخر من المدينة.

وأعرب الرجل عن إحباطه من استجابة الشرطة، مشيرًا إلى أنه لم يتواصل معه أي شخص من القوة منذ الحادث.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.