“قصص ملهمة من اللاجئين في إيرلندا: معرض “Saol Nua” يسلط الضوء على التحديات والإنجازات”
افتُتح في دبلن معرض صور فوتوغرافية يسلط الضوء على قصص اللاجئين من عشر دول على الأقل، ويبرز العمل الذي تقوم به المجتمعات في جميع أنحاء إيرلندا للترحيب باللاجئين ومساعدتهم.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويُعرض معرض (Saol Nua): تجربة اللاجئين في إيرلندا” في غرفة ليفي بمبنى (CHQ) في دبلن 1 من 6/29 إلى 7/1. وقد تم افتتاح المعرض بواسطة مجلس اللاجئين الإيرلندي والمصور مايكل سوجرو مساء الجمعة.
ويسلط سوجرو الضوء على القصص المتنوعة والعميقة للاجئين، مؤكدًا دور إيرلندا في توفير بيئة داعمة لأولئك الذين يفرون من الاضطرابات. وقال: “القصص المعروضة في هذا العمل تمثل تنوعًا أكبر بكثير مما يمكن أن يتخيله معظم الناس لبلد جزيرة صغيرة”.
وأضاف: “يعرض العمل أكثر من مجرد مجموعة من الأشخاص الطموحين والمفكرين والمتعاطفين. إنه يظهر بوضوح أن إيرلندا تجذب الناس من أجل الحرية والثقافة والدعم الذي يمكن توقعه واستقباله هنا”.
وقال نيك هندرسون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين الإيرلندي: “لقد شهدنا تقدمًا كبيرًا، بما في ذلك بعض المشاركين في المعرض، الذين يشاركون الآن في العمليات الوطنية أو حتى يساعدون اللاجئين الجدد الوافدين”.
وأكد على دور المجموعات المجتمعية في الترحيب بالعائلات والأفراد، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2019، دعمت فرق الرعاية المجتمعية التابعة لمجلس اللاجئين الإيرلندي 16 مجموعة، رحبت بـ 67 شخصًا. وقال: “الرعاية المجتمعية هي مثال رائع على كيفية تعاون المجتمعات للقيام بذلك”.
وسليم ووالدته وصلا إلى إيرلندا في عام 2016 قادمين من لبنان، حيث قضى أربع سنوات في مخيمات اللاجئين بعد فراره من الحرب في وطنه سوريا. وقال: “الحرب غيرت كل شيء في بلدي. لم يكن لدي خيار آخر؛ كان علي المغادرة”.
والتقى سليم بأخته “قبل أربع سنوات وزوجها قبل بضعة أشهر فقط”. والآن، يعمل سليم كسائق في شركة البريد الإيرلندية: “كان هذا حلمي في إيرلندا”. وتتعلم أخته وزوجها اللغة الإنجليزية.
وأضاف: “عندما انتقلت إلى إيرلندا، تغيرت حياتي تمامًا. إيرلندا أعطتني أكثر مما أستحق، لأكون صادقًا. إيرلندا هي الآن وطني”.
المصدر: Irish Times