في ظل نقص الإقامة: طالبو اللجوء بدبلن يتخذون من ضفاف قناة جراند مأوى لا مفر منه
طالبو الحماية الدولية الذين نصبوا خيامهم بالقرب من شارع ماونت في دبلن، يقولون إنهم لا يعرفون كم من الوقت سيضطرون للبقاء هناك أو ما إذا كان سيتم تقديم أي نوع من الإقامة لهم في الأيام المقبلة. وقد أعرب بعضهم عن قلقهم حيال الوضع الراهن، حيث لا يوجد لديهم خيار آخر سوى البقاء في هذه الخيام.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال أحمد، من فلسطين، إنه كان من بين الأشخاص الذين تم نقلهم إلى مدينة سيتيويست من خارج مكتب الحماية الدولية عندما تم تنظيف المنطقة يوم الأربعاء. ومع ذلك، أوضح أنه لم يجد مكانًا في سيتيويست، وتم إعادته مرة أخرى. وقد تلقى بعد ذلك رسالة من خدمة إقامة الحماية الدولية تفيد بأنها لا تستطيع تقديم أي دعم له. وأضاف أنه فقد خيمته وبعض ممتلكاته خلال عملية التنظيف، لكنه حصل على خيمة جديدة بعد ذلك.
وفقد أيضًا عبد الله من العراق، الذي يعيش في أيرلندا منذ شهرين، خيمته هذا الأسبوع وكان يحاول الحصول على واحدة جديدة لينام بها بجانب القناة مساء السبت.
أما عبدو من المغرب وزوجته إيفلين من المجر، فقد كانا أيضًا من بين الأشخاص الذين يقيمون على القناة. وقال عبدو إنهما وصلا إلى أيرلندا قبل ستة أشهر، بعد أن كانا في إنجلترا حيث يقيم شقيقه، لكنه لم يتمكن من تأمين أي إقامة هنا.
وجراح من سوريا، كان واحدًا من ثلاثة رجال يقومون بنصب خيمة في وقت متأخر من بعد الظهر. وقال إنه يعيش في أيرلندا منذ عامين ولديه إذن بالبقاء. وأوضح أنه يعيش عادة في نزل، لكنه اضطر لمغادرته لبضع ليالٍ. ويأمل في العودة إلى النزل بعد ذلك.
وناديت ولارا، اللتان تعملان في العمل التطوعي مع المهاجرين في أجزاء أخرى من المدينة، جاءتا لتقديم بعض الدعم للأشخاص في الخيام. وقالت ناديت إن الوضع الذي تُرك فيه الناس دون بديل أفضل من خيمة على بُعد أمتار قليلة من طريق مزدحم كان “صادمًا”.
وأعرب السكان المحليون، الذين لم يرغب أحد منهم في ذكر اسمه أو الاقتباس المباشر منه، عن تعاطفهم مع محنة الأفراد. وكانت مسألة الصحة والسلامة من بين القضايا التي أثيرت فيما يتعلق بالمهاجرين، وكذلك التأثير المحتمل على الأشخاص الذين يسيرون في المنطقة.
وقال كيفن بيرن، رئيس جمعية سكان جورجيا الجنوبي، إن الجمعية التي لها حوالي 150 عضوًا يعيشون في المنطقة المحيطة، لا تعتقد أن مكتب الحماية الدولية يجب أن يستمر في العمل من موقعه الحالي.
وأضاف أن المشكلات المستمرة بعد فترة وجيزة من عملية التنظيف يوم الأربعاء توضح لهم أن المكتب لا يمكنه توفير الدعم الكافي في شارع مزدحم بوسط المدينة. ويجب أن يكون في مكان يمكنه فيه تقديم الدعم الشامل والتعامل بفعالية مع الأعداد التي يتعامل معها.
المصدر: Irish Times
