Slide showأخبار أيرلندا

فوضى وعنف في مركز لطالبي اللجوء في ويكلو: اشتباكات بين المهاجرين والأمن

Advertisements

 

اندلعت فوضى عنيفة في مركز لطالبي اللجوء في نيوتاونماونت كينيدي، مقاطعة ويكلو، إثر مشاجرة بين المهاجرين وحراس الأمن، مما أسفر عن إصابة رجل ونقله إلى المستشفى.

ووفقًا للتقارير، أصيب طالب لجوء بجروح بعد أن زُعم أنه ألقى صخرة على حارس أمن في “ترودر هاوس” ظهر يوم الثلاثاء. شهد المركز سلسلة من الاحتجاجات في الأشهر الأخيرة، حيث اشتبك المتظاهرون المناهضون للهجرة مع الحرس الوطني في محاولة الحكومة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من طالبي اللجوء.

وتجمع حوالي 35 طالب لجوء في المركز في محاولة للإطاحة بالأمن. وأوضح مصدر أن هناك “ضغينة” بين حراس الأمن والمقيمين منذ وصول 112 رجلًا إلى المجمع في الأسابيع الأخيرة.

وقال المصدر: “تبادل الكلمات بين الرجلين تحول إلى عنف بعد أن طلب الأمن من أحدهم الانتقال إلى منطقة أخرى. ألقى أحدهم صخرة على رأس رجل الأمن، مما أدى إلى جرحه واندلاع الفوضى”.

وأضاف المصدر: “تلقى أحد طالبي اللجوء ضربة في الفم وسقط أرضًا. في تلك اللحظة، شعر الأمن أنهم قد يغمرون بالرجال وتم استدعاء الحرس الوطني لتهدئة الأمور. كانت إصابات طالب اللجوء طفيفة، لكنه احتاج إلى رعاية طبية، فتم استدعاء سيارة إسعاف له، بينما نُقل رجل الأمن بواسطة سيارة خاصة”.

وأكدت متحدثة باسم الشرطة الحادثة، مشيرة إلى أن “الشرطة تم إبلاغها عن حادثة اعتداء طفيف مزعوم في نيوتاونماونت كينيدي بعد ظهر يوم الثلاثاء، حيث أصيب رجل ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات غير مهددة للحياة”.

وأفاد متحدث باسم وزارة الاندماج، بأن جميع مراكز الحماية الدولية مجهزة بالأمن، وأن الوزارة لا يمكنها التعليق على ترتيبات المراكز الفردية، مشيرًا إلى أن حوادث الاعتداءات أو التهديدات التي تحمل طابعًا جنائيًا هي من اختصاص الحرس الوطني.

وشهد الموقع في نيوتاونماونت كينيدي جدلًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة، حيث أدت احتجاجات في شهر 4 الماضي إلى اشتباكات مع الحرس الوطني واعتقالات متعددة. واستخدم الحرس الوطني القوة، بما في ذلك رذاذ الفلفل، كجزء من استجابة متصاعدة للعنف.

وأفادت تقارير بأن الملايين تُنفق سنويًا على الأمن في مراكز طالبي اللجوء الأخرى، مثل سيتي ويست في دبلن، حيث لم يتم التحقق من خلفيات بعض الموظفين من قبل الحرس الوطني.

وفي شهر 3 الماضي، ظهرت لقطات تظهر طالب لجوء محتجزًا من قبل موظفين، مما أثار تحقيقًا جارٍ في الواقعة.

وفي ضوء هذه الأحداث، قال وزير الاندماج رودريك أوجورمان، إن الترتيبات الأمنية في سيتي ويست تخضع لرقابة دورية من قبل الهيئة التنظيمية، وأن الهيئة أعطت موافقتها على الترتيبات الأمنية.

وفي تطور آخر، أعلنت جمعية خيرية للمشردين في دبلن، أنها تلقت تهديدات بالعنف والحرق بسبب توفيرها للخيام لطالبي اللجوء. وأوضح أوبري مكارثي، رئيس جمعية تيجلين، أن التهديدات أصبحت خطيرة، حيث تضمنت دعوات لحرق مباني الجمعية.

ومع تزايد أعداد الخيام على طول القناة الكبرى في دبلن، تدرس الحكومة استخدام موقع تبلغ مساحته 150 فدانًا في ثورنتون هول لإيواء طالبي اللجوء، في ظل وصول أكثر من 1000 شخص في الأسبوعين الماضيين.

وأكد مفوض الشرطة درو هاريس، أن التحقيقات جارية في قضايا تهريب الأشخاص وجرائم الهجرة، مشيرًا إلى التعاون الوثيق مع السلطات في المملكة المتحدة لمكافحة هذه الجرائم.

 

المصدر: Extra.ie

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.