رفع رجل فلسطيني يدعي أنه سجين سياسي سابق، وتعرض للتعذيب الشديد في سجن إسرائيلي، دعوى قضائية ضد الدولة بسبب تشرده بعد طلبه الحماية الدولية في أيرلندا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووصل الرجل، الذي لا يمكن الكشف عن اسمه لأسباب قانونية، إلى الدولة في شهر 4 الماضي، وتقدم بطلب للحصول على الحماية الدولية.
ومع ذلك، يدعي الرجل أنه منذ وصوله لم يحصل على سكن مناسب، وقضى الأشهر الأخيرة نائمًا في خيمة أو في منزل شخص آخر.
وقام الرجل بإجراءات المراجعة القضائية في المحكمة العليا ضد وزير الأطفال والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب، والدولة، والنائب العام، حيث يسعى للحصول على أوامر وتصريحات مختلفة. وتشمل هذه الأوامر إجبار الوزير على توفير السكن وتقييم الضعف للرجل.
كما يسعى للحصول على تصريحات من المحكمة بأن الوزير انتهك حقوقه في الحماية الدولية وفقًا للاتحاد الأوروبي. كانت المحكمة قد منحت الرجل سابقًا إذنًا لتقديم طعنه وتمت مناقشة القضية بإيجاز أمام القاضية نيام هيلاند يوم الجمعة.
وأفاد ديفيد كونلان سميث، ممثل الدولة والوزير، للمحكمة بأن عملاءه قد كتبوا إلى الفريق القانوني للرجل بعرض لتسوية الدعوى. وكان الرد لا يزال منتظرًا. قال محامو الرجل إن موكلهم مريض حاليًا ويحتاج إلى علاج طبي.
وطلب محامي الرجل من المحكمة تأجيل القضية إلى موعد في شهر 9 القادم، ووافقت القاضية على ذلك. يدعي الرجل، الذي يمثله كيفون سوتوديه بل بتكليف من محامي باتريك جيه سويني، أنه تم سجنه في سجن إسرائيلي لمدة سبع سنوات.
وخلال فترة سجنه، يقول إنه تعرض للتعذيب النفسي والجسدي. يدعي أنه تعرض للضرب بالعصي من قبل سجانيه، وترك في ساحة السجن بملابسه الداخلية لفترات طويلة خلال فصل الشتاء، وتم إطلاق كلاب شرسة عليه بينما كان في زنزانته.
ونتيجة لذلك، يدعي أنه يعاني من صعوبات في الذاكرة ووظائف الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، يدعي الرجل، الذي في الأربعينيات من عمره، أنه بعد الإفراج عنه تعرض للهجوم والطعن في منزله من قبل مستوطنين إسرائيليين مسلحين.
وتم تدمير منزله بصاروخ أطلقته طائرة بدون طيار. واضطر أفراد عائلته إلى الفرار إلى الأردن القريب بسبب التهديدات التي طالت أحد أطفاله وبسبب الصراع المستمر في غزة.
منذ وصوله إلى أيرلندا، لم يحصل على سكن ملائم وقضى فترات نائمًا في الشوارع داخل خيام. نتيجة لذلك، قام بإجراءات قانونية مطالبًا بتوفير سكن له.
المصدر: Irish Mirror
