صرح رئيس الوزراء ليو فارادكار، بأنه “ليس لديه صعوبة” في لقاء طالبي اللجوء الذين ينامون في خيام في دبلن، لكنه قال إنه لا يعتقد أن ذلك سيُحدث “تغييرًا في الوضع”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وذكر فارادكار، أنه كان على دراية بعدد الأشخاص الذين نصبوا خيامًا بالقرب من مكتب الحماية الدولية في شارع ماونت في دبلن وقد “رآه بأم عينه”.
ووفقًا للأرقام التي نشرتها وزارة الاندماج، هناك 1260 شخصًا تقدموا بطلب للحماية الدولية في الدولة ولا يزالون ينتظرون عرضًا للإقامة.
وقال رئيس الوزراء، إن الحكومة “تبذل كل ما في وسعها” لإيجاد إقامة، وذكر أن النساء والعائلات والرجال ذوي الاحتياجات الخاصة يتم إعطاؤهم الأولوية.
كان هناك 13 ألف طلب لجوء في الدولة في عام 2022، بزيادة قدرها 415 في المئة في عدد طلبات اللجوء مقارنة بعام 2021، وزيادة بنسبة 186 في المئة عن عام 2019.
وقال فارادكار: “الوضع هو أننا شهدنا زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يدخلون أيرلندا بطريقة غير قانونية، فقد تضاعف العدد أكثر من أربع مرات منذ عام 2019، وهذا وضع صعب للغاية”.
وأوضح: “أود أن أقول للأشخاص الذين يفكرون في القدوم إلى أيرلندا بطريقة غير قانونية، إذا كانوا يأتون من بلد آمن حيث لديهم إقامة، لا يمكننا ضمان إقامة لكم في أيرلندا. هذا واضح جدًا. نحن هنا في أمريكا حيث يواجهون نفس المشاكل تمامًا”.
وتابع: “العديد من الأشخاص في حالة تنقل في العالم وإذا كنتم تمرون عبر بلد آمن أو إذا كان لديكم إقامة بالفعل في ذلك البلد، سواء كانت بريطانيا أو فرنسا، لا يمكننا ضمان إقامة في أيرلندا بعد الآن، ويجب أن أكون صادقًا بشأن ذلك.”
وقالت النائبة عن الديمقراطيين الاجتماعيين، جينيفر ويتمور، إن عدد طالبي اللجوء المجبرين على النوم في خيام في شوارع دبلن يمثل “تذكيرًا مخزيًا” بفشل الحكومة في سياسة الهجرة.
وأضافت: “بالنسبة لمئات طالبي اللجوء المجبرين على العيش في ظروف مروعة، لم تعد هذه مجرد أزمة إنسانية، بل أصبحت مخاطرة صحية عامة خطيرة. نقص الصرف الصحي والمياه الجارية تسبب في مشاكل صحية لبعض طالبي الحماية الدولية، مع تزايد حالات الأمراض الجلدية والتنفسية المبلغ عنها”.
وتابعت: “لقد كتبت الآن إلى وزير الاندماج رودريك أوجورمان، مطالبةً إياه بتوضيح ما ستكون عليه استجابة وزارته لهذه الأزمة الإنسانية التي تتكشف، والتي تبدو نتيجة لسياسة حكومية متعمدة لردع اللاجئين من القدوم إلى أيرلندا”.
المصدر: Breaking News
