فتحت الشرطة، تحقيقًا في حادثة تخريب طالت مقر وزارة الخارجية في دبلن، المعروف باسم “إيفاغ هاوس”، حيث تم رسم شعارات مؤيدة لغزة على جدران المبنى في إطار احتجاج على السياسات الإسرائيلية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الشعار الذي كتب باللون الأحمر كان يحمل عبارة “غزة BDS الآن”، في إشارة إلى حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) العالمية التي يقودها أنصار القضية الفلسطينية ضد إسرائيل.
هذا ليس الهجوم الأول الذي يستهدف “إيفاغ هاوس”. ففي شهر 11 الماضي، تعرض المبنى لرشق بالطلاء الأحمر خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين.
في حينها، انتقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع، مايكل مارتن، بشدة هذا العمل وأشاد بالدور الذي يلعبه الدبلوماسيون الإيرلنديون في أزمات الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الحادثة الأخيرة بعد أن أرسل رئيس الوزراء سيمون هاريس، خطابًا إلى المدعي العام يطلب فيه مشورة قانونية جديدة حول اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك بعد دعوته لتعليق الاتفاقية.
وكان هاريس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد طالبا في وقت سابق من هذا العام رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بمراجعة ما إذا كانت تل أبيب تنتهك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تعتمد على احترام حقوق الإنسان، نظرًا لارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن مارتن، أن إيرلندا ستوقف شراء المعدات العسكرية الإسرائيلية، كما ستخضع العقود الجارية للمراجعة، مما يجعل إيرلندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذه الخطوة منذ بدء الحرب قبل نحو عام.
وأفادت الشرطة بتلقيها تقارير عن الأضرار الجنائية وتواجدها في موقع الحادث في منطقة “سانت ستيفنز غرين”. ولا تزال التحقيقات جارية.
المصدر: Irish Times
