عصابة نسائية تثير الفوضى في حافلات دبلن وتسرق مجوهرات بقيمة 80 ألف يورو
تتعرض حافلات دبلن لموجة من الفوضى بسبب عصابة نسائية متخصصة في النشل، حيث تمكنت مؤخرًا من سرقة خواتم ألماسية بقيمة 80 ألف يورو من رجل مسن. وأعرب سائقو الحافلات، عن إحباطهم بسبب تقاعس الإدارة والشرطة في التعامل مع سلسلة من حوادث النشل التي نفذتها نفس العصابة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأكد سائقو الحافلات، أنهم أبلغوا مرارًا عن عصابة النساء التي تصعد غالبًا إلى الحافلات من شارع دورسيت في دبلن، لكن المجموعة لا تزال تفلت من العقاب. وفي حادثة وقعت في 9 من الشهر الجاري، سُرقت من رجل مسن ظرف يحتوي على خواتم ألماسية كان ينقلها نيابة عن شركة مجوهرات.
وتحدث ابن الرجل المسن، بشرط عدم الكشف عن هويته، قائلاً: “والدي تأثر بشدة ولم يكن يتوقع ذلك أبدًا. صعد إلى الحافلة رقم 16 من شارع دي أولير وكانت الحافلة مزدحمة، حيث كان واقفًا عندما سقطت عليه امرأة بشكل متعمد. كان يحمل ظرفين، أحدهما يحتوي على خواتم ألماسية تُقدر قيمتها بحوالي 80 ألف يورو. ربما لم يعرفوا أن لديه هذا القدر من المجوهرات، لكنهم تمكنوا من سرقتها على أي حال”.
وأبلغ الرجل فورًا السائق عن فقدان المجوهرات، وتم تفتيش الحافلة بدقة، ولكن لم يُعثر على شيء. وأكدت الشرطة، أن حادثة السرقة قيد التحقيق.
وقال متحدث باسم الشرطة: “تلقت الشرطة بلاغًا عن حادثة سرقة في مدينة دبلن في 9 من الشهر الجاري. التحقيقات جارية”.
وأفاد السائقون بأن نفس العصابة النسائية تم التعرف عليها من قبل العديد من زملائهم، الذين لا يزالون مضطرين للسماح لهم بالصعود إلى الحافلات. وقال أحد السائقين الغاضبين لصحيفة (The Irish Mirror): “لقد استمر هذا الأمر لمدة سنة أو سنة ونصف الآن. أصبح واضحًا لي أن نفس النساء يصعدن بقبعات صوفية وأوشحة. لقد ضبطتهن بأيديهن في حقائب النساء. الآن، أعلن عن وجود نشالين على متن الحافلة في كل مرة يصعدون”.
وقال سائق آخر إنه حاول منع النشالات من الفرار، لكنهن يهددن الآن بمقاضاة الشركة بسبب أفعاله. وأضاف: “كان لدي امرأتان على الحافلة حاولتا سرقة رجل مسن. إنهن يحاولن مقاضاة حافلات دبلن الآن بحجة أنني احتجزتهن”.
وأشار سائق آخر إلى حادثة أخرى حيث سُرق جواز سفر فتاة شابة كانت على الحافلة لبضع دقائق فقط. وأضاف: “صعدت من شارع دورسيت وعندما وصلنا إلى سانت باتريك، أدركت أنها فقدت جواز سفرها. كانت تبكي بشدة. هذه ليست الحادثة الوحيدة، هناك الكثير”.
وتظهر المراسلات، أن السائقين اتصلوا بالإدارة بشأن مخاوفهم، وحثوا على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. طلب السائقون أيضًا من إدارة حافلات دبلن إصدار تحذير شامل على جميع الحافلات لإبلاغ الركاب بتهديد النشالين، ولكن تم رفض هذا الاقتراح.
وفي تعليقها على الموضوع، قالت إدارة حافلات دبلن: “تظل سلامة وأمن جميع موظفينا وعملائنا على رأس أولوياتنا. نعمل بشكل وثيق مع الشرطة للحفاظ على بيئة آمنة للجميع الذين يستخدمون خدماتنا”.
المصدر: Irish Mirror