أفاد رجل أيرلندي-فلسطيني بأن عائلته نالت فرصة جديدة للحياة بعد فرارهم من منطقة النزاع في غزة.
وفي حديثه إلى برنامج “News at One” على قناة RTÉ، قال أيمن شاهين إن الحياة يمكن أن تبدأ من جديد له ولعائلته بعد أن عاشوا أسابيع من “الجحيم” في غزة، حيث تعرضوا للقصف ونقص في المياه والغذاء.
وأعرب شاهين عن شعوره بأن الحياة بدأت من جديد بعدما كانوا كأنهم في القبر وتمكنوا أخيرًا من الخروج منه. ووصف مشاعره بالرائعة لأنهم تمكنوا من الهروب من تلك الكابوس.
وغادر السيد شاهين وزوجته سهى وابنتهما البالغة من العمر 19 عامًا، روان، وابنهما إبراهيم البالغ من العمر 12 عامًا، غزة عبر معبر رفح إلى مصر أمس. وهو الآن ينتظر وصول والدته البالغة من العمر 80 عامًا، التي من المفترض أن تمر عبر رفح اليوم.
وأضاف شاهين أنه سعيد بالعودة إلى أيرلندا، لكنه يشعر بالحزن لملايين الفلسطينيين الذين لا يزالون في غزة ويعيشون في خوف على حياتهم. ووصف مشاعره بأنها متناقضة، معربًا عن سعادته بالخروج من هذا “الجحيم” ولكنه حزين لترك أقاربه وأصدقائه وراءه.
وأشاد شاهين بالحكومة الأيرلندية ووزارة الخارجية لجهودها في إخراج الأيرلنديين من منطقة النزاع. وقد التقى ممثلون من السفارة ومسؤولون السيد شاهين وعائلته على الحدود المصرية وفي القاهرة.
وصباح اليوم، أُبلغ شاهين من قبل مسؤولي الحكومة بأن تكاليف الرحلة إلى أيرلندا ستُدفع، ولكن سيتعين عليهم سدادها في المستقبل.
كما ذكر شاهين أن عائلته تواجه خطر التشرد في دبلن لأنهم لا يملكون مكانًا للعيش فيه، حيث كان يعيش في دبلن حتى الصيف الماضي ولكنه ترك منزله للانتقال إلى غزة.
المصدر: RTÉ
