Slide showأخبار أيرلندا

طيار “KLM” يفقد وعيه بعد ثلاث دقائق من إقلاع الطائرة من مطار دبلن

Advertisements

 

أُجبرت طائرة هولندية تابعة لشركة “KLM“، على إعلان حالة الطوارئ بعد ثلاث دقائق فقط من إقلاعها من مطار دبلن قبل عامين، عندما فقد الطيار البالغ من العمر 35 عامًا وعيه في مقعده.

وكشف التقرير الجديد الذي أصدرته وحدة التحقيق في حوادث الطائرات “AAIU“، أن رحلة “KLM” التي كانت متوجهة من دبلن إلى أمستردام تعرضت أيضًا لضربة طائر أثناء هبوطها الاضطراري بعد فترة وجيزة.

وأوضح التحقيق تفاصيل ما تم تصنيفه كـ”حادث خطير” والذي وقع في 2022/10/19، وشمل طائرة من طراز “Embraer E175-200 STD” وعلى متنها 37 راكبًا وأربعة أفراد من الطاقم.

ووفقًا للتقرير، أبلغ الضابط الأول قائد الطائرة بأنه لا يشعر بالراحة بعد فترة وجيزة من الإقلاع في الساعة 8:22 صباحًا، قبل أن يفقد وعيه في مقعده ويصبح عاجزًا عن أداء مهامه بسرعة.

وحاول قائد الرحلة إيقاظ زميله من خلال التحدث بصوت عالٍ وهزه على كتفه، لكن دون جدوى. وقع الحادث بعد ثلاث دقائق فقط من الإقلاع عندما وصلت الطائرة إلى ارتفاع 10 آلاف قدم.

وأكد المحققون أن الطيار الآلي كان يعمل في ذلك الوقت، وتولى قائد الطائرة جميع المهام الملاحية وأصدر نداء استغاثة “ماي داي” لطلب العودة إلى مطار دبلن وإعلام السلطات بأن المساعدة الطبية ستكون مطلوبة.

كما طلب القائد فورًا مساعدة طاقم الطائرة من خلال زر الاستدعاء الطارئ والطرق على باب قمرة القيادة. وبينما استعاد الضابط الأول وعيه واستقر وضعه، قرر القائد أنه غير قادر على المشاركة في مهام قمرة القيادة.

وساعد الطاقم الضابط الأول في الجلوس بأمان بعيدًا عن أجهزة التحكم، كما تم وضع قناع الأكسجين عليه. وتم إبلاغ الركاب عبر نظام الإذاعة الداخلي بأن الطائرة ستعود إلى دبلن، وسيتم اطلاعهم على المزيد من التفاصيل عند الهبوط.

وأفاد المحققون بأن الطائرة اصطدمت بسرب من الطيور على ارتفاع حوالي 100 قدم أثناء هبوطها، مما أدى إلى ضربة لطرف أنفها الأيسر، لكن هذه الضربة لم تسبب أي مشاكل إضافية على الرغم من أنها كان يمكن أن تزيد من أعباء العمل على القائد المتبقي.

وتم الهبوط بسلام في الساعة 8:40 صباحًا، على الرغم من أن القائد أشار إلى أن الأحوال الجوية قد تدهورت في ذلك الوقت.

وأظهر التقييم الطبي للطيار الذي تعرض للوعكة الصحية أنه كان يعاني من انخفاض في ضغط الدم، وكان السبب المحتمل هو نقص في الماء والطعام إلى جانب ارتفاع الضغط في مقصورة الطائرة بعد الإقلاع.

وأبلغت “KLM” المحققين بأن التدريب الذي تقدمه للطيارين يشمل التعامل مع حالات العجز المفاجئ لأحد الطيارين.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحادث وقع في مرحلة مبكرة من الرحلة التي عادة ما تتطلب تركيزًا عاليًا من الطاقم.

 

المصدر: Breaking News

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.