تخطط شركة “Phorest” للبرمجيات في دبلن، لتحويل طابق كامل من مكتبها في “Anglesea Row” إلى غرف نوم مخصصة للموظفين، إلا أن مجلس مدينة دبلن رفض التصريح الشهر الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في حديثه لمحطة “Newstalk Breakfast“، قال المدير التنفيذي رونان بيرسيفال، إن الفكرة هي “الخيار الواضح” نظرًا لأن العديد من موظفي الشركة يعملون عن بُعد.
وأوضح قائلاً: “بعد الجائحة، انتقلنا إلى العمل عن بُعد بالكامل مثل معظم الشركات في البلاد. بشكل عام، أعتقد أن هذا كان فائدة كبيرة للفريق وثقافة العمل”.
وأشار بيرسيفال إلى أن المرونة التي يوفرها العمل عن بُعد سمحت للعديد من الموظفين الذين لم يتمكنوا من تحمل تكاليف السكن في دبلن بالانتقال إلى مناطق أخرى في البلاد.
ورغم أن العمل عن بُعد أضاف الكثير من المرونة، إلا أن بيرسيفال أكد على أهمية اللقاءات الشخصية بين الموظفين لبناء علاقات قوية.
وقال: “لاحظنا أن الأشخاص الذين بنوا علاقاتهم قبل جائحة كورونا وجدوا العمل عن بُعد أفضل بكثير”.
وأوضح بيرسيفال، أن الشركة تمتلك طابقًا في المكتب ظل فارغًا لمدة أربع سنوات، على الرغم من زيادة عدد الموظفين منذ ما قبل الجائحة.
وأضاف: “كانت الفكرة واضحة تمامًا، إذا كانت هناك غرف نوم، يمكن للموظفين الذين يأتون للاجتماعات من خارج دبلن البقاء لليلة واحدة ثم العودة في اليوم التالي”.
وأشار إلى أن استخدام الفنادق يعد مكلفًا وغير مناسب، قائلاً: “حجز الفنادق مكلف جدًا ويمكن أن يستغرق وقتًا طويلًا، مما يثني الناس عن القيام بذلك بسبب الضغط والتكاليف”.
وأكد بيرسيفال، أن الغرف ستكون بمثابة “غرف نوم حقيقية”، رافضًا المخاوف من أن تكون الفكرة شكلًا من أشكال السكن المشترك المحظور من قبل مجلس مدينة دبلن. وأوضح قائلاً: “هذا لا يتعلق بالسكن طويل الأمد، إنه مجرد إقامة لليلة واحدة فقط”.
وقدمت شركة “Phorest” استئنافًا إلى “An Bord Pleanála“، ومن المتوقع أن يُتخذ قرار بشأن القضية بحلول شهر 12 من هذا العام.
المصدر: News Talk
