تعاملت الشرطة في كولوك كـ “كبش الفداء” وسط اشتباكات عنيفة في ضاحية دبلن. وفقًا لكريستي جاليجان، الرقيب السابق في الشرطة، يحتاج رجال الشرطة في الخطوط الأمامية إلى دعم أكبر.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كانت وزارة الاندماج قد خصصت مبنى مصنع كراون للدهانات السابق لإيواء طالبي اللجوء، لكنه تعرض لأربعة حرائق خلال الأسبوع الماضي.
وأصيب عدة أفراد من الشرطة في الأيام الأخيرة، ووصف جاليجان في حديثه لإذاعة (Newstalk Breakfast) رجال الشرطة بأنهم “غير مجهزين جيدًا” للتعامل مع مستويات العنف العالية.
وقال جاليجان: “بعض رجال الشرطة الشبان خرجوا للتو من تيمبل مور وهم الآن في الخطوط الأمامية وغير مجهزين للتعامل مع مثل هذه الحالات العنيفة”.
وأضاف: “أعتقد أن إدارة الشرطة العليا لديها الكثير من الأسئلة للإجابة عليها فيما يتعلق بحوادث النظام العام. لديهم سياسة لقيادة حوادث النظام العام التي لا تبدو فعالة على الإطلاق”.
وأوضح: “يبدو أنهم يهتمون أكثر بأن يلتزم رجال الشرطة بالقوانين العامة والقوانين العرفية بدلاً من الاهتمام بأنفسهم والذين هم هناك لحمايتهم – وهم الجمهور”.
وأشار جاليجان إلى أن الشرطة يمكنها طلب الدعم من مراكز أخرى، ولكن قد يستغرق الأمر ساعات حتى يصل زملاؤهم للمساعدة.
وأضاف: “الشرطة يتم سحبها من محطات مختلفة، ويتم تدريبهم على حالات النظام العام. لكن يجب أن يتم تدريبهم على هذه الحالات منذ تدريبهم في تيمبل مور”.
وتابع: “كان رجال الشرطة يقولون إنه ليس لديهم خوذات عندما يدخلون إلى حوادث مثل هذه… ثم يتعين عليهم الانتظار حتى يتم جمع الرجال من محطات مختلفة”.
واقترح جاليجان أن تنظر الشرطة في إنشاء “وحدة رد سريع” يمكن نشرها بسرعة في المنطقة عند حدوث اضطرابات.
وأكد: “من المهم أن يكون لدينا استجابة تدريجية عندما يكون لديك معلومات استخباراتية على الأرض تفيد بأن شيئًا خطيرًا سيحدث ومع تحول الاحتجاجات السلمية إلى عنيفة بسرعة كبيرة”.
وقال: “ثم تحتاج إلى استجابة أسرع من كل من الإدارة العليا وأولئك على الأرض”.
وقالت وزيرة العدل هيلين ماكنتي، إن مشاهد العنف التي شهدتها كولوك “لا يمكن تحملها”، وأنه سيتم تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
المصدر: Newstalk
