أعلن سيمون هاريس، رئيس الوزراء، أن أيرلندا لن تكون “ثغرة” لمواجهة تحديات الهجرة في دول أخرى. جاء هذا التصريح خلال حديثه في فعالية في موناغان.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وشدد هاريس، على أن كل دولة لها الحق في اتباع سياسة هجرة خاصة بها، لكنه لا ينوي السماح لسياسات الدول الأخرى بأن تؤثر على “سلامة سياستنا”.
وجاءت تعليقات رئيس الوزراء، بعد الكشف عن أن 80% من وافدي طالبي اللجوء الأخيرين إلى أيرلندا قدموا من المملكة المتحدة عبر الحدود البرية مع أيرلندا الشمالية.
وفي هذا السياق، ذكر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوم السبت، أن هذا يظهر أن سياسة رواندا التي تنتهجها حكومته تعمل كرادع.
وأضاف هاريس أن الحكومة تعتزم اتباع نظام قواعد صارم وفعال وأن يتم تطبيق هذا النظام بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن وزيرة العدل هيلين ماكنتي من المقرر أن تلتقي بوزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي غدًا الاثنين.
من جانبها، قالت ميشيل أونيل، رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية، إنها لم تتلق أي اتصال من الحكومة الأيرلندية بشأن قضية الأشخاص الذين يبحثون عن حماية دولية عبر الحدود من الشمال.
وخلال إطلاق حملة شين فين للانتخابات المحلية والأوروبية في دبلن، قالت أونيل: “لم أسمع بعد من هيلين ماكنتي أو من رئيس الوزراء أو مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء، بشأن القضايا التي تم تحديدها خلال الأيام القليلة الماضية وهذا يبرز أو ربما يؤكد مدى عدم تنظيمهم في التعامل مع هذه القضية”.
في الوقت نفسه، قال هاريس، إنه كان هناك اتفاق سابق بين بريطانيا وأيرلندا بشأن إعادة المهاجرين وأن هناك قرارًا من المحكمة العليا بشأن ذلك في شهر 3 الماضي.
وأضاف هاريس، أن مقترحات تشريعية جديدة ستقدمها الوزيرة إلى مجلس الوزراء يوم الثلاثاء ستسعى لوضع سياسة جديدة للعودة.
وعند سؤاله عما إذا كانت الحكومة تنوي إجراء فحوصات على الأشخاص الذين يعبرون الحدود إلى جمهورية أيرلندا من أيرلندا الشمالية، قال رئيس الوزراء، إن الشرطة وشرطة خدمة أيرلندا الشمالية تتعاون بالفعل وتعمل معًا، لكن هناك حاجة إلى المزيد.
وفي هذا الإطار، علقت ماري لو ماكدونالد، زعيمة شين فين، قائلة: “نريد أن نرى ما هي هذه الخطط، من الواضح أنه يجب أن يكون هناك طريقة فعالة لإدارة كل هذا، يجب أن يستمر الحياة على الجزيرة – يجب أن يأتي الناس ويذهبوا إلى العمل، ويجب أن يستمر تدفق الأعمال والتجارة، أتمنى لو لم يكن لدينا حدود على الجزيرة، للأسف حاليًا لدينا”.
وأضافت ماكدونالد: “لذا يجب أن تستمر الحياة العادية كالمعتاد، ومن ثم نحتاج إلى خطة موارد وتنفيذ للتعامل مع هذه القضية. سمعت أنهم يقولون الآن إنهم سيعجلون الإجراءات للأشخاص الذين يتقدمون بطلب، أعتقد أن ذلك سيكون موضع ترحيب ولكني واعية أيضًا بأننا سمعنا التزامات مماثلة من قبل ولم يتم تنفيذها”.
وتحدثت وزيرة الحماية الاجتماعية هيذر همفريز، التي حضرت الفعالية في موناغان، عن الذكرى السنوية الخمسين لوفاة السيناتور بيلي فوكس، وحذرت من استخدام بعض السياسيين المعارضين للغة حول “الحدود المفتوحة”.
وقالت: “كما تعلمون نحن جزيرة والحدود المفتوحة الوحيدة التي لدينا هي مع أيرلندا الشمالية ونريد الحفاظ على ذلك”.
وأضافت: “لقد بذلنا جهدًا كبيرًا للحفاظ على هذه الحدود المفتوحة أثناء بريكست ومن المهم أن تظل كذلك، أعتقد أن الناس بحاجة إلى توخي الحذر في اللغة التي يستخدمونها لأنها يمكن أن تسبب صعوبات”.
وأوضحت: “نحن نعلم ما قاله البريطانيون حول بريكست، كان ذلك، تعالوا ‘استعيدوا حدودنا؛ هذا خطأ. لا ينبغي أن نتحدث بهذه الطريقة، إنها لغة خطيرة ونحن بحاجة إلى توخي الحذر”.
المصدر: RTÉ
