إن كنت تظن أنك تبحث عن أقدار حياتك….. فاعلم أن أقدارك هي التي تبحث عنك لتخبرك أنها قد انتهت من نسخ مخطوطٍ هائل ٍعليه اسمك ورسمك ورزقك وتفاصيل قلبك وملامح عقلك …..
وكذلك عدد أيام شقائك وسعادتك وفاتورة حساب أوقاتك …. ومواعيد رحلات السفر والوصول ….. وستبوح لك إذا أسعدك حظك بسرها الكبير…. وكيف أنها تسير في طريقها بقوة نافذة ولا يؤرق مسيرتها إلا بعض كلمات تخرج كالسهام في جوف الليل من قلوب العارفين.. لترد تدابيرها وتعيد ترتيب تصاريفها …وقد تترك لمحة من عطاياها أو ربما تمحو كالسحر بعض الأسطر المكتوبة في كتابها الأثير…
