شهد جسر شارع ليسون، الواقع بالقرب من القناة الكبرى، تزايدًا كبيرًا في عدد الخيام التي تم نصبها على الرصيف هناك، حيث ارتفع عددها ليصل إلى حوالي 30 خيمة منذ يوم الجمعة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وكشفت أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الاندماج يوم الجمعة، أن هناك 1,966 من طالبي الحماية الدولية دون مأوى.
ووصف المجلس الأيرلندي للاجئين، هذا الوضع بأنه “رقم قياسي قاتم”، مشيرًا إلى أنه “الأعلى على الإطلاق ومن المرجح أن يتجاوز 2000 في الأيام القادمة”.
وأكدت الجمعية الخيرية المدافعة عن حقوق اللاجئين، أن استجابة الحكومة غير كافية وأن الكيلومترات من “الأسوار القبيحة” لن تحل هذه المشكلة.
وتُظهر الأرقام الحكومية، أن العدد الإجمالي للذكور المؤهلين من طالبي الحماية الدولية الذين وصلوا إلى الدولة منذ أوائل 12 الماضي بلغ 3,669. ووفقًا للأرقام الحكومية، تم تقديم أماكن إقامة لـ 366 منهم بعد تقييم التوافر والضعف.
وتلقت إجمالي 3,303 شخصًا دفعات مالية بدلًا من أماكن الإقامة، وتم لاحقًا تقديم أماكن إقامة لـ 1,337 منهم.
المبلغ الذي يتم دفعه للأشخاص الذين لا يملكون مأوى هو زيادة مؤقتة قدرها 75 يورو على مخصصاتهم اليومية البالغة 38.80 يورو أسبوعيًا.
ومن المقرر أن تصدر الأرقام الجديدة عن الوزارة يوم الثلاثاء. يُعتبر هذا المعسكر الجديد الأكبر من نوعه منذ نقل عدد من الخيام من القناة الكبرى في نهاية الشهر الماضي.
منذ ذلك الحين، تم نقل عدد قليل من الخيام من الحدائق والمناطق الخضراء المحيطة بدبلن، في حين أفيد أن العديد من طالبي الحماية الدولية يقيمون في أماكن إقامة مؤقتة مختلفة بما في ذلك في نُزل، وعلى الأرائك، وفي الكنائس أو المساجد، أو ينامون في العراء في مناطق أخرى من مدينة دبلن، وكذلك في مدن وبلدات أخرى.
المصدر: RTÉ
