زعيم حزب الديمقراطية الاجتماعية يقاطع احتفالات عيد القديس باتريك بالبيت الأبيض بسبب غزة
أعلن زعيم حزب الديمقراطية الاجتماعية والعمل (SDLP)، كولوم إيستوود، عدم مشاركته في احتفالات البيت الأبيض بمناسبة عيد القديس باتريك، احتجاجًا على عدم مطالبة الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وصرح إيستوود بأن العلاقات المتينة بين أيرلندا وأمريكا تفرض على الساسة الأيرلنديين مسؤولية الدفاع عن السلام.
وقال: “بالنظر إلى قوة علاقتنا التاريخية والدبلوماسية والشخصية مع الولايات المتحدة، يجب علينا التحدث بصراحة مع أصدقائنا وحلفائنا، خاصةً عندما نعتقد أنهم على خطأ”.
وأضاف زعيم حزب الديمقراطية الاجتماعية والعمل، أن الولايات المتحدة لها تأثير كبير في المنطقة وينبغي استخدام هذا التأثير لتحقيق وقف إطلاق النار.
وأشار إيستوود، الذي زار غزة من قبل، إلى أن تفاقم العنف لا يترك له خيارًا آخر. وأوضح: “لا يمكنني بضمير مرتاح حضور احتفالات البيت الأبيض بعيد القديس باتريك في الوقت الذي تتجاهل فيه الإدارة الأمريكية الموقف وترفض الدعوة لوقف إطلاق النار فورًا”.
وتابع: “لن أستطيع المشاركة في الاحتفالات والتمتع بالجو الودي بينما تستمر تداعيات الحرب القاسية في غزة. هذا يتنافى تمامًا مع مبدأ التضامن مع شعب يواجه خطر الدمار”.
وأكد إيستوود أن على كل قائد سياسي أن يقرر كيفية التعامل مع احتفالات عيد القديس باتريك، موضحًا أنه لا ينتقد أحدًا، لأنه “لا توجد إجابات سهلة على هذه القضايا”.
وأشار إلى أن ضميره ومبادئ حزبه لا تسمح له بالاحتفال في ظل العنف السائد.
وذكر إيستوود أن الحزب سيقوم بإرسال وفد للقاء ممثلي الأمريكيين من أصول أيرلندية وفلسطينية للمطالبة بإنهاء العنف.
وأفاد بأن الوفد سيعمل على استخدام كل تأثير ممكن للمساهمة في تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة والدعوة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
المصدر: RTE
