قالت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، إن نهج الحكومة تجاه الهجرة كان عشوائيًا وغير منظم ويعتمد على القطاع الخاص.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي حديثها على برنامج (Today with Philip Boucher-Hayes) على قناة (RTÉ)، أوضحت ماكدونالد، أن ذلك يعني غالبًا أن الفئات الضعيفة من الناس يتم وضعها في مجتمعات تفتقر بالفعل إلى الموارد.
وأكدت ماكدونالد، أن المراكز المخصصة للأشخاص الضعفاء لا يجب أن تكون في المناطق الفقيرة التي تعاني من نقص الخدمات نتيجة إهمال الحكومات المتعاقبة.
وقالت زعيمة حزب شين فين: “لأن الشخص الفار من النزاع والصدمات يحتاج إلى دعم… إذا كنت تمتلك أي قدر من الفطرة السليمة، فلا تضع هذا الشخص في مجتمع يعاني من نقص الموارد، حيث تعاني بنوك الطعام”.
وأضافت: “هذا ليس فكرة جيدة. إنه ليس فكرة جيدة للمتقدمين بطلبات اللجوء، وليس فكرة جيدة للمجتمع”.
وأكدت ماكدونالد، على ضرورة الحوار والتشاور مع المجتمعات التي سيتم افتتاح المراكز فيها.
وقالت: “في قلب نهجنا هو المجتمع. يتعلق الأمر بالعيش في العالم الحقيقي والاعتراف بواقع الناس. يتعلق الأمر بتصحيح النظام بطريقة تحمي تماسكنا الاجتماعي”.
وأشارت إلى أن المجتمعات لا تبحث عن حق النقض، ولكنها تبحث عن العدالة والفطرة السليمة وسماع أصواتها.
وأوضحت أن حزبها يريد زيادة عدد الموظفين في مكتب الحماية الدولية وزيادة موارد خدمات استقبال طالبي اللجوء (IPAS) للسماح بمعالجة أسرع للطلبات، حيث أن النظام الحالي بطيء جدًا.
وقالت: “بينما هناك تكلفة لهذا، إلا أنها ليست كبيرة، ومهما كانت التكلفة، يجب القيام بذلك”، مشيرة إلى أن ثلثي المتقدمين بطلبات اللجوء يتم رفضهم.
وأكدت على ضرورة إعادة هؤلاء الأشخاص بأمان واحترام للحفاظ على سعة النظام. وقالت إن وثيقة سياسة حزبها تحدد الأطر والمنهجيات والنظام القيمي للتعامل مع هذه القضية عامًا بعد عام.
وأضافت: “أقود المعارضة، لست الحزب المسؤول في الحكومة في الوقت الحالي. لقد وضعنا منهجية واضحة ومتوازنة جدًا ونظام قيمي واضح للتعامل مع هذه القضية عامًا بعد عام”.
المصدر: RTÉ
