زعيمة حزب شين فين تعلن بدء العد التنازلي للانتخابات العامة وتهاجم أداء الحكومة في خطابها الرئيسي
في كلمتها الرئيسية خلال مؤتمر (Sinn Féin Ard Fheis)، أعلنت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، عن بدء العد التنازلي للانتخابات العامة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووجهت ماكدونالد هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء، متهمة إياه بعدم الوفاء بوعد قطعه قبل سبع سنوات بتقليص فترات انتظار الأطفال الذين ينتظرون جراحة العمود الفقري.
كما انتقدت زعيمة حزب شين فين، سيمون هاريس لتوقيعه عقدًا يتسبب في إنفاق مليارات من أموال دافعي الضرائب على بناء “أغلى مستشفى في العالم”، وأشارت إلى بناء كشك أمني بقيمة 1.4 مليون يورو والمأوى الشهير للدراجات الهوائية.
وأعادت زعيمة شين فين تأكيد التزام الحزب ببناء 300 ألف منزل جديد، وخفض الإيجارات، وتقليل تكاليف رعاية الأطفال إلى 10 يورو يوميًا.
كما أعلنت عن تعهد جديد بإلغاء اختبار الوسائل المادية لمقدمي الرعاية، قائلة: “إلى مقدمي الرعاية في أيرلندا، نراكم، نسمعكم، نقدر جهودكم، ولكن قبل كل شيء، نشكركم”.
فيما يتعلق بمسألة الهجرة الشائكة، أكدت ماكدونالد على أن العدالة والمنطق يجب أن يكونا في قلب كيفية إدارة النظام.
وأضافت أن النظام يجب أن يكون مدعومًا بالموارد وأن تُعالج الطلبات بسرعة وعدالة.
كما شددت على أن مراكز (IPAS) يجب ألا تكون موجودة في المجتمعات العاملة التي تكافح من أجل البقاء، واصفة ذلك بأنه “غير معقول وغير عادل”.
وشكلت قضية التحضير للوحدة الأيرلندية محورًا رئيسيًا في المؤتمر الذي استمر لمدة يومين.
وأكدت ماكدونالد، أنه في حال فوز الحزب بالحكومة، سيتم إنشاء جمعية مواطنين، وتعيين وزير للوحدة في إدارة رئيس الوزراء، مع التزام واضح بإجراء استفتاءات حول القضية.
المصدر: RTÉ